| لا عجب وأننا في الآونة الخيرة نسمع الكثير من الشكاوى من أفراد المجتمع، أو أغلبهم حول أن الحياة أصبحت سريعة، ويصعُب الاستمتاع بها، وكثرة الأشغال والانخراط بالأعمال، إضافة إلى انجذاب الكثير إلى العمل في وظيفتين في نفس الوقت؛ من أجل تسهيل صعوبات الحياة وتحت شعار: «أتعب اليوم، أرتاح بكرا».
ومن هذا المُنطلق طالت المسافات بين المعارف والأهل والأصدقاء كلاً منهم منشغلاً بنفسه، وإن تذكّر أحبته فيكون التواصل معهم عن طريق برامج التواصل الاجتماعي، والتي «قرّبت البعيد، وأبعدت القريب».
ونادراً ما تجتمع العائلة على سفرة غداء، أو في مناسبة بكامل أفرادها دون غياب أحدهم، ولذلك أصبحت الحياة باهتة، أعتقد أننا بحاجة إلى التركيز في أسلوب التواصل القديم والزيارات؛ حتى نستطيع استعادة لذتها، ولا عيب في التعب والشقاء؛ من أجل بناء مستقبلٍ مريح لشخصك وعائلتك، ولكن بنفس الوقت لابد أن يكون التوزان هو الحكم والحاكم. و...!
@wahhajmaj