18 سنة نائمين
30% يناضلون من أجل النوم بشكل جيد
10 سنوات نعمل
50% يريدون أن يتركوا وظائفهم الحالية
9 سنوات أمام التلفزيون
3.5% في التعليم
4 سنوات نقضيها في الأكل والشرب
1.5 سنة نقضيها في التأنق
1.5 سنة نستهلكها في التنقل
1.5 سنة في رعاية الأطفال
تتبقى لدينا 9 سنوات فقط لنعيشها!
هذه خلاصة دراسة أجراها مركز أبحاث لعمر افتراضي بسن 68.
وقتك محدود لا تضيعه في أن تعيش حياة شخص آخر، لديك 86.400 ثانية في كل يوم جديد يجب أن تصرفها بشكل صحيح؛ لتعيش حياة صحيحة. الوقت هو الحياة، ووقتك هو رصيدك الحقيقي من الحياة؛ لتدرك قيمة السنة اسأل طالبًا فشل في السن الدراسية، ولتدرك قيمة الشهر اسأل أُمًّا فقدت طفلها في الشهر الأخير، ولتدرك قيمة الدقيقة اسأل شخصًا لم يلحق بالطائرة، ولتدرك قيمة الجزء من الثانية اسأل شخصًا حلَّ في المركز الثاني في الأولمبياد.
أكبر خطأ نرتكبه في حياتنا عندما نعتقد أن لدينا الوقت ونصرفه و«نبعزقه» كل يوم.
الحياة سوق كبير، أشبه بسوق «العتبة» أو سوق «الجمعة»، نبيع ونشتري فيه كل شيء بأبخس الأسعار؛ لذلك نبيع ونشتري أعمارنا بأبخس الأسعار وربما نسرقها ونبيعها بأسعار الأشياء المسروقة؛ فنحن كل يوم نبيع يومنا بأقل من سعره بكثير، نجلس خلف هذه المكاتب ونضيع أجمل أيام عمرنا؛ لنحصل في نهاية المطاف على «معاش»، بينما في واقع الحال نحن «نُحال ع المعاش» كل يوم، وكل ليلة؛ لأننا نكون خارج نطاق أعمارنا، فبعد أن «نبعزق» أعمارنا كل يوم وكل ليلة نكتشف متأخرين أننا «اتسرقنا، يا جدعان!»، وأن قطار العمر يسرقنا، وأن محطات التوقف فيه ليست إلا للانتظار، التي هي أشبه ما تكون بالمرآة التي ننظر بها لأنفسنا، ونكتشف أن حقيبة أعمارنا ضاعت أو «اتسرقت» في محطة الانتظار السابقة!
شعلانيات:
* الأصدقاء بصدقهم وليس بكثرتهم.
* ستعلمك الحياة أن الصديق الذي يغيب عنك وقت حزنك ليس له أي قيمة في وقت فرحك.
* ما بال المواقف تأكل الأصدقاء؟!
* تظاهر أنك بخير مهما عصفت بك الحياة؛ فالكتمان أجمل بكثير من شفقة الآخرين عليك!