محمد رحيم.. مسيرة تجديد الموسيقى مع كبار النجوم

محمد رحيم - الصورة من حسابه على إنستغرام
محمد رحيم - الصورة من حسابه على إنستغرام
رحل عن عالمنا اليوم بشكل مفاجئ المُلحن محمد رحيم، وجاء نبأ إعلان وفاته صدمة حقيقية للوسط الفني في الوطن العربي ولكل المُهتمين بالموسيقى بشكل عام، حيث إن محمد رحيم لم يكن مُلحناً عادياً قدم عشرات الأغاني مع كبار المُطربين، ولكنه يعد ممن سعوا لتطوير الموسيقى ومن أبرز مُلحني الألفية الجديدة، والتي شهدت بداياته الفنية ونجاحاته أيضاً.

محمد رحيم وموسيقى تُعبر عن جيل جديد

مع الأعوام الأخيرة لنهاية فترة التسعينيات كان من الواضح أن الموسيقى وبشكل خاص الأغنيات تتجه لنوع جديد ومُختلف سواء من خلال صعود جيل جديد من المُستمعين أو ظهور نجوم جدد واختفاء آخرين، وقد أدرك أهمية تلك المرحلة الجديدة الفنان عمرو دياب والذي دوماً يتمتع بذكاء فني جعله مستمراً على مدار أجيال مُختلفة، وهنا جاء قراره بالتعاون مع موهبة موسيقية جديدة بدأت في الظهور وكان اسم محمد رحيم يوضع للمرة الأولى ضمن فريق عمل ألبوم "عودوني" للفنان عمرو دياب والذي صدر عام 1998، وقد لحن له محمد رحيم أغنية "و غلاوتك" ليضع أولى خطواته بعالم الألحان والموسيقى.

وبنفس العام يتعاون محمد رحيم مع الفنان محمد فؤاد من خلال ألبوم "الحب الحقيقي" حيث لحن له أغنية "أنا لو قولت"، وبذلك يُثبت المُلحن محمد رحيم أقدامه بعالم الموسيقى من خلال تعاونه مع أبرز نجمين للغناء بتلك الفترة في الوطن العربي، وينطلق من خلال وضع الكثير من ألحان عدد من الأغنيات لكبار المُطربين مثل نوال الزغبي، هشام عباس، محمد محيي، فارس، باسكال مشغلاني، مايا نصري والعديد من المطربين.

يمكنك قراءة: تعرفوا إلى موعد ومكان تشييع جثمان محمد رحيم بعد تأجيله مرتين

محمد رحيم.. النجاح مع أبناء جيله والتعاون مع الكبار

عقب النجاح الكبير الذي حققه المُلحن محمد رحيم بتعاونه مع أغلب مُطربي الوطن العربي بدأ مرحلة جديدة من خلال تطوير الموسيقى والعمل مع المُطربين من أبناء جيله ومنْ صعدوا لعالم النجومية بنفس توقيت صعوده، حيث نراه قد تعاون مع أغلب نجوم الألفية الجديدة، ومن أبرزهم تامر حسني حيث لحن له العديد من الأغنيات مثل "ولا إيه، صحيت على صوتها، اطمن" والعديد من الأغنيات، كما تعاون مع الفنانة اللبنانية إليسا، الفنانة شيرين عبد الوهاب، المُطرب بهاء سلطان، محمد حماقي، ميريام فارس.

فيما استمر المُلحن محمد رحيم بتعاونه الفني مع جيل التسعينيات؛ حيث قدم عدداً من الأغاني الناجحة مثل إيهاب توفيق، خالد عجاج، محمد فؤاد، عمرو دياب، وكان اللافت في الأمر بتعاونه معهم أنه أصبح يُقدم لهم ألحانه المُتجددة والتي وافقت عصر الألفية الجديدة وما شهدته من تطور.
ومع اقتراب مرور عشر سنوات من عام 2000 اتخذ محمد رحيم خطوة جديدة بعالم الموسيقى والتي جاءت من خلال تعاونه مع الكبار في عالم الأغنية والموسيقى، لنرى تعاونه مع الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي والفنان محمد منير من خلال أغنية "يونس" عام 2009 وهي الأغنية المأخوذة عن السيرة الهلالية، وكرر التعاون مع الثنائي الأبنودي ومنير في أغاني "يا حمام، قلبي ميشبهنيش"، كما تعاون مع الفنان محمد منير في العديد من الأغاني والتي حققت نجاحاً كبيراً.
للمزيد: محمد منير ومحمد رحيم .. تجربة موسيقية مختلفة بدأت مع الأبنودي وصولًا لـ ميريام فارس

وطوال مشواره الموسيقى والفني نجح الفنان محمد رحيم في أن يكون من العلامات البارزة في تاريخ الموسيقى بالوطن العربي، وظلت أغانيه حاضرة لدى كل شخص في مناسباته المُختلفة من خلال ألحانه وموسيقاه المميزة.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».