فكرة تراجع الصحف الورقية
وانتصار الصحف الإلكترونية المزعوم لا تروق لي
فلا تزال كل يوم تصدر صحيفة حتى وإن أغلقت صحيفة،
لأن هناك جيلاً مثلي ومثلك لا يهنأ له بال إن لم يستنشق عطر الصحيفة أو يتأبطها كحبيبة، فصحيفة الإنترنت عشق طارئ... أما الجريدة فلها ذكريات معي ومعك،
فهي مثل الحب الأول في مرحلة الصبا...
ثم إن الطائرات النفاثة والكونكورد والقطارات السريعة لم تلغ الدراجة الهوائية...
والسيارات الفارهة لم تلغ السفن، والتلفزيون رغم كل بريقه وعظمته لم يلغ المسرح،
والفيديو مهما تطاول لن يصل إلى قامة السينما،
والقارئ السريع الذي يشبه الوجبات السريعة
لن يلغي قراء المقاهي الذين يعتبرون الصحيفة هي قهوتهم الصباحية!!
قل ماهي جريدتك المفضلة. و.....
أقل لك من أنت!
فاختيارك لصحيفتك هو جزء من شخصيتك
أنا شخصياً أعتبر الصحف الراقية هي قهوتي الصباحية
فجريدة مثل الشرق الأوسط بأناقتها ورشاقتها، وكتابها
بالنسبة لي قهوة سكر زيادة
وقل لي هل تستطيع أن تستغني عن صحيفتك... أو قهوتك الصباحية
وهل تغنيك المواقع الإلكترونية عن رائحة صحيفتك
ما أعرفه أنه بلا صحيفة لا توجد قهوة مضبوطة
وبلا قهوة مضبوطة لا يوجد صباح جميل...
فهل تتعطل مصانع البن...
وهل يتوقف الفتيان والصبايا عن جمع البن في البرازيل كل صباح
لتصديره لعالم «رايقة»... لا يروق لها الصباح بلا صحيفة مضبوطة وقهوة مضبوطة!!
شعلانيات:
* أقوى عامل لبناء الذات هو مراقبة الله
وأقوى عامل لهدم الذات هو مراقبة الناس
* سيصادفك شيء طلبته من الله منذ
زمن بعيد ربما نسيته، لكن الله لم ينسه!!
*أكثر الأشياء إرهاقاً للنفس...
هو كتمان ما نحن بحاجة لقوله!!
*عندما تغادر هذه الحياة...
سيحبك الجميع فجأة...!!
وسيسامحك الناس بلا عذر
ويغفر الصديق زلتك وسيعلمون كم كنت جميلاً!