لا تشغلك المكائد فهذا جزء من ضريبة النجاح. لا تهتم بما يقال، فالمميزون يثيرون الأقوال. لا تقلق من المستقبل، فطالما كانت نواياك طيبة فالأمور ستأخذ مجراها وإن طال المطال. هناك أشخاص شغلهم إحباط الآخرين. همهم تقزيم الناجحين. وليكن، فلا يصح إلا الصحيح. هؤلاء يعوضون فشلهم بمحاولة إسقاط من يسبقهم. ضوء الشمس لا يمكن حجبه، حتى وإن استطاعت السحب أن تتحايل بتجمعها لكن سرعان ما تخترقها أشعة الشمس، فالحق صوته أعلى.
الأشخاص الذين يعيشون على الأقاويل وتهميش الآخرين، هم حالة ضياع، و محاولة صنع أبراج من رمال. هم يستحقون الشفقة وليس رد الفعل واللجوء إلى المخططات. فالحياة أقصر من أن نضيعها في المؤامرات. النجاحات المتواصلة لها وقع مختلف وبريق خاص. لا تشغلك التفاصيل الصغيرة.. الكبار يترفعون، لذلك هم دائماً يصلون. مشكلة الصغار أنهم يحاولون أن يتقمصوا أشخاصاً مختلفين ويرسمون صوراً مغايرة للحقيقة، لكنهم أبداً لا يكونون أنفسهم، ولن يكونوا.
الطرق ليست دائماً وردية، وجزء من التحديات وجود أشخاص سلبيين، هدفهم خلق الإحباط وسياسية الفشل. لكن الناجحين هم الذين يستوعبون كل الحالات ولا يتوقفون عندها. وإلا كان النجاح متاحاً للجميع. الفرق أن هناك من يصمد ويحاول ولا يعترف باليأس، وآخرون يستسلمون عند أول منعطف.
لا تسمح للتشويش أن يفقدك تركيزك. فأول بدايات التعثر هو الالتفات إلى الوراء. والأشخاص الذين كانوا يتفننون في إحباطك ستجدهم أول الراكضين لتهنئتك عند نجاحك. عندها لا تفكر في تصفية الحسابات القديمة، تسامح وأكمل المشوار. كل قصة نجاح في داخلها تجربة فشل، وكل كبوة يمر بها الإنسان هي بداية مشروع نجاح. حدد هدفك والتزم بقيمك.. وثّق ثقتك في نفسك، بعد الله، فسوف تصل.
اليوم الثامن:
.. أول بوادر النجاح
كثرة المشككين حولك