أمسك بها بكلتا يديك، لا تجعلها تهرب منك. هي كائن متحرك، تهجع فقط في القلوب الكبيرة والنفوس السامية، تبحث عن حضن يتصالح معها، يدرك قيمتها، ويعرف ثمنها.
في اللحظة، التي فقدت الأمل فيها بوجود المشاعر الصادقة. تغير كل شيء. وأتى حضورك ليفصل بين تاريخ كنت أحسبه العمر، وبين زمن كل يوم فيه هو عمر بذاته.