مريم شمص
كاتبة لبنانية
كلّما تكلمنا عن الحب تراءت لنا باقات الورد والموسيقى العاطفية والكلمات الرقيقة والأمسيات الحالمة..
بين حلم وحقيقة، وبين أمنيةٍ تغيب وواقعٍ يتبدّل، يمضي بنا العمر قبل أن نفهم ما يحدث لنا بالتحديد..
لماذا نكثر من التقاط الصور؟ لماذا نأخذ كلّ هذه الصور في كل لحظة نعيش فيها حدثاً جميلاً، أو نرى فيها من أنفسنا جمالاً؟
تشبه مواقع التواصل في أيامنا هذه شرفات المنازل.. هي شرفة موجودة في حياة الأكثرية منا، إن لم نقل كلّنا.. شرفة نتفنّن في ترتيبها وتزيينها لتبدو للناظرين إليها من بعيد أجمل وأكثر...
ليس من انسان كامل الأوصاف، فيه كل الصفات الإيجابية.. كما ما من إنسان سيّء كلّيّاً، لا شيء فيه إلا السلبيّات.
فقرة قصيرة، فيها الكثير من العبارات الإنشائية، تتضمّن جملاً محضّرة سلفاً، نتناولها من ثلاجة المناسبات السعيدة قسم الأعياد.. قد نذيب عنها الجليد بإضافة إشارة قلب أو وجه باسم ...
نكبر بهدوء كما يجدر بنا أن نكبر، نلعب على خشبة مسرح الحياة أدوارنا براحة.. وننسى أنّ ثمّة من بصلابته يثبّت الأرض تحت أقدامنا كي لا تهتز، بأن ثمة من يقف خلف الكواليس يراقب متان...