انتشر مؤخراً في مواقع التواصل الاجتماعي، بعض المعلومات المغلوطة عن الألماس وشرائه، والسبب يعود لعدم رجوع المُعلن لذوي الخبرة والاختصاص في المجال الذي يتطرق له في الإعلان وتكون الأهداف تسويق وزيادة عدد المشاهدات والمتابعين .
ودوري اليوم كسيدة أعمال متخصصة في مجال صناعة الذهب والمجوهرات توضيح بعض النقاط التي تخص مجالي تحديداً:
1 - من الممكن أن يكون الألماس نادراً وذا مواصفات عالية جداً وخاصة… ولكن جملة آخر حبة في العالم، لا تطلق إلا بوجود مايثبت ذلك عالمياً، وبتصريح من جهات رسمية دولية في المجال.
2 - أي شركة عالمية قادرة على تسجيل اسم الشخص صاحب الألماسة على الألماسة في شهادة المختبرات العالمية، وذلك بناءً على طلب العميل الذي سيدفع قيمة هذه الخدمة، وهذه الخدمة ليست مرتبطة باسم شركة وحيدة، فهناك كثير من الشركات والأسماء العالمية في عالم المجوهرات تقوم بذلك بناءً على طلب العميل.
3 - أغلب الألماس في الشركات العالمية يوجد عليه "باركود" خاص به يوضح جميع مواصفات الألماسة، ويطابق الباركود الموجود في الشهادة المعتمدة من المختبرات العالمية للألماس، وهذا ليس محصوراً بشركة واحدة في السوق.
4 - شراء الألماس يعتمد على ركيزتين رئيسيتين :
- شهادة الألماس التابعه لمختبرات معروفة ومعتمدة عالمياً.
- الشركات ذات الأسماء العريقة في الألماس محلياً وعالمياً.
5 - عدم الوثوق بالإعلانات الترويجية للألماس المبالغ فيها؛ كالخصومات الضخمة وغيرها من الأمور، التي تفقد الإعلان مصداقيته.
6 - قراءة شهادات الألماس للتأكد من المواصفات ومطابقتها مع الأسعار العالمية قبل الشراء، أو الاستعانة بذوي الخبرة لتقييمها.