تتوالى حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، وسجلت إلى حدود مساء أمس الجمعة 345 حالة و23 وفاة ، وبدأت وسائل التواصل الاجتماعي تنشر عددا من صور الضحايا المتوفين من بينهن قاضيتان في المجلس الأعلى للقضاء عمرهما 48 سنة و35 سنة أصيبتا خلال مشاركتهما في حفل بمراكش بمناسبة عيد المرأة في ثامن مارس الماضي ،كما توفيت إعلامية مغربية ومحامي شاب لايتجاوز 35 سنة.وتواصلت حملات التوعية بضرورة المكوث في البيت لأجل محاصرة المرض، وتداول المغاربة مقاطع فيديوهات لفنانين وأطباء وممرضين يحثون الجميع على البقاء في البيت لمنع مزيد من انتشار الوباء ، واعتبار المرحلة حاسمة خاصة من 25 مارس إلى 10 ابريل وتعالت أصوات عديدة تطالب وتترجى المغاربة بعدم الخروج من بيوتهم .كما اقترح رواد مواقع التواصل الاجتماعي فكرة وضع علم ابيض على بيوت المحتاجين لإيصال حاجاتهم من الغذاء دون إحراج ، وبالمناسبة صدر بلاغ بتخصيص إعانة مالية الفئات الهشة لمساعدة اسر معوزة على مؤونة الشهر تراوحت بين 800 درهم مغربي إلى 1200 درهم يتوصل بها رب الأسرة من خلال التواصل عبر رسالة نصية مع رقم 1212علما أن عددا واسعا من الشركات ورجال اأعمال قد ساهم بسخاء بصندوق مكافحة كورونا الذي تم إنشائه بتعليمات من العاهل المغربي الملك محمد السادس.
توزيع الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب حسب التقسيم العمري:
% أكثر من 65 سنة يشكلون 36
% مابين 40 - 65 سنة يشكلون 28
% مابين 25 - 40 سنة يشكلون 18
% أقل من 25 سنة يشكلون18
من الحالات المصابة في وضعية حرجة 14%