كشف الشاب موسى الخنيزي، العائد إلى عائلته بعد 20 عاماً من الاختطاف، عن أنه تعرض مع بقية المختطفين إلى مضايقات من قِبل عائلة "خاطفة الدمام" بعد إلقاء القبض عليها.
وقال الخنيزي في مداخلة مع برنامج تلفزيوني: "إن توجهه للتنازل عن الحق الخاص هدفه دفع الخاطفة إلى الاعتراف بالجرائم الأخرى التي ارتكبتها لإسعاد ذوي هؤلاء المخطوفين وإعادتهم إليهم".
وعن عائلة "خاطفة الدمام"، كشف "كانوا ناس خسيسة... تبحث عن الكمال، ولن يحصلوا عليه".
ولفت الخنيزي إلى أنه لا يستطيع الحديث عن تفاصيل القضية، لأنه ممنوع من ذلك من قِبل الجهات المختصة.
وحول تواصله مع المختطفين الآخرين، أوضح "نعم، منذ قليل أنهيت مكالمتي مع يوسف، ونايف، مع الأسف الشبكة لديه سيئة، لكن هناك تواصل دائم بيننا فنحن إخوان".
يذكر أن النيابة العامة نفذت 247 إجراءً في قضية خاطفة الدمام، منها 40 جلسة تحقيق مع 21 متهماً وشاهداً، وأصدرت بياناً مساء الجمعة، أوضحت فيه ملابسات قضية الخاطفة.
كذلك، وجَّهت الاتهام إلى أربعة سعوديين ويمني في قضية خـطف الأطفال الثلاثة، واتهام الخاطفة بالتواطؤ مع متهمين آخرين لإبداء أقوال كاذبة أمام الجهات الرسمية.
وطالبت النيابة العامة في لائحة الدعوى الجزائية بـ "الحكم بحد الحرابة في حق المتهمين الأول والثاني والثالث لانطواء ما أقدموا عليه على ضرب من ضروب الإفساد في الأرض، ومعاقبة المتهمين الرابع والخامس بعقوبات مغلظة طبقاً للعقوبات المقررة في الأنظمة الجزائية ذات العلاقة لقاء ما أقدما عليه، وبقية الحقوق الخاصة ما زالت قائمة".