كشف الفنان أحمد فلوكس للمرة الأولى تفاصيل طلاق زوجته الأخيرة النجمة هنا شيحة، مؤكدا إنها طلبت الطلاق منه ولم يتمكن من رفض طلبها "لأنه صعيدي" ومن الصعب أن يعيش مع امرأة لا تريد الحياة معه، وقال أن هنا "ست بمليون راجل" ولا يمكن تعويضها وكان من الصعب عليه اتخاذ قرار طلاقها.
أضاف فلوكس اثناء مشاركته في برنامج "شيخ الحارة والجريئة" مع المخرجة إيناس الدغيدي: مكنتش عاوز أطلق هنا شيحة لأن هنا جميلة جدا ومن الناس اللي قابلتهم ومايتعوضوش.. كانت بتحبني جدا وست بمليون راجل لكن أنا كراجل صعب.. صعيدي حتى لو مروحتش الصعيد طول عمري.. وعصبي جدا.. وفي نفس الوقت هنا ميتفرطش فيها بسهولة بس هي اللي طلبت، وطبيعي اللي هتطلبه هنا هعملهولها لغاية ما أموت.
ورغم تأكيده على أنه سيبقى يحب هنا شيحة لأخر يوم في عمره إلا أن فلوكس أبدى رغبته في الزواج مجددا وقال إنه من أنصار تعدد الزيجات، وقال أنه يتمنى أن يرتبط بسيدة جميلة كانت زميلته في المدرسة.
وتابع قائلا: أنا بحب أهزر مع الناس على السوشيال ميديا علشان كده قولت الكلام ده على حسابي.. ولكن الرجالة محتاجة فلوس كتير علشان يتجوزوا.. لأن الراجل بيعمل كل حاجة، وأكتر حاجة بتضايقني في الجواز كلمة «بنشتري راجل» لأن الجملة دي لو اتقالتلي هسيبها وهمشي.. جملة صعبة جدا.
ونفى فلوكس دخوله مجال الفن بالوراثة عن والده قائلا: مدخلتش الفن عن طريق والدي بالعكس هو كان رافض.. أنا دارس إعلام قسم تصوير.. وأبويا كان عاوزني أشتغل في البيزنس.. وبالفعل أنا دلوقتي فاتح شركة.. لأن الفن مابقاش هو اللي تربينا عليه.. وأكبر دليل على كلامي، أني كنت بروح الجامعة بميكروباص.. يعني تعبت في البداية.
يذكر أن هنا شيحة كشفت مؤخرا الأسباب الحقيقية وراء طلاقها السريع والمفاجئ من النجم أحمد فلوكس، مؤكدة أن فترة الزواج شهدت الكثير من الخلافات الشخصية بسبب اختلاف الطباع بينهما، ولهذا اتفقا على الطلاق حتى لا تتأثر صداقتهما بالخلافات، مشيرة إلى أنها لا زالت تحبه وتلجأ إليه في أية أزمة تصادفها وهو من ساعدها على نقل الأثاث ومتعلقاتها الشخصية من منزل الزوجية.
هنا اعترفت أنها لا زالت تحب أحمد فلوكس وتحترمه جدا، ومتمسكة بصداقته "لأنه راجل جدع جدا" حسب وصفها، وبررت وقوع الطلاق بعد 9 شهور فقط من عقد القران بحدوث خلافات عديدة بينهما وقالت أثناء حلولها ضيفة على برنامج مساء DMC مع الإعلامي رامي رضوان، أنهما لم يتفقا كزوجين ولم يستطيعا التفاهم مع بعضهما البعض، ولأن بينهما حب واحترام فضلا الانفصال بهدوء حتى لا يخسرا بعضهما كأصدقاء.
هنا شيحة لا زالت تلجا لأحمد فلوكس لحل أزماتها الشخصية
تابعت مؤكدة على أنها فضلت الانفصال عن أحمد فلوكس لأنها تحبه، ولا ترغب في أن يكون بينهما ما يمنع الكلام عند لقائهما في يوم من الأيام، وأكدت أن الطلاق وقع في شهر رمضان الماضي، ومع ذلك ذهب للإفطار عندها في بيتها، ولا يزال يزورها في منزلها الجديد حتى الآن.
أشارت إلى أنه وقف معها في الكثير من الأزمات بعد الطلاق ويساندها بأي وقت تحتاج إليه، وقام بنفسه بنقل متعلقاتها الشخصية واثاثها من منزل الزوجية إلى منزلها الجديد.
هنا شيحة: لو استمر الزواج كان الحب سيتحول إلى كراهية
وقالت هنا إنها شخصية موضوعية وليست عنيدة كما يظن البعض، وفي حالة أحمد فلوكس فضلت أن تختار أقل الخسائر وهو الطلاق، لأن التجربة اليومية أثبتت صعوبة الاتفاق بيننا رغم وجود "حب بجد"، ولو استمر الزواج ستتعقد المشاكل والأزمات وتصبح شخصية وقد يتحول الحب إلى كراهية، ولهذا اتفقنا على أن نتوقف عن الحياة معا كزوجين وأن نعود كما كنا أصدقاء متحضرين.
هنا شيحة: الطلاق خطوة لتصحيح خطأ
يذكر أن الفنانة هنا شيحة وصفت سابقا قرارها بالانفصال عن أحمد فلوكس بعد فترة زواج قصيرة، بخطوة لتصحيح خطأ، مؤكدة أنها صريحة مع نفسها وعندما تشعر بعدم الارتياح تقرر المغادرة حتى لا تؤذي نفسها أو تؤذي شريكها، نافية أن يكون سبب الطلاق عيب فيها أو في فلوكس.
أشارت هنا بطريقة غير مباشرة إلى أنها تسرعت في تحويل قصة الحب مع أحمد فلوكس إلى زواج، وقالت إن قرار انفصالها ليس عيبا فيها أو في زوجها السابق، أحمد فلوكس، لكن لأن الشخصيات غير متوافقة، والحياة اليومية "مركبتش" على بعض، مشيرة إلى أنها أخذت قرار الانفصال، لأنها صادقة مع نفسها ولا ترضى الأذى لها أو لغيرها.
هنا شيحة لا تهتم بكلام الناس بعد طلاقها للمرة الثانية
وأضافت شيحة، أنها لم تهتم بما سيقولونه الناس عقب طلاقها للمرة الثانية، وقالت إنها في كل الأحوال تأخذ القرار الذي يرضيها، وأنها تقرر الرحيل عن أي شيء إن لم تكن سعيدة به، موضحة إنها سعيدة الأن بعد عودتها لأبنائها واستئناف مهمتها كأم.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي