يعد شهر ديسمبر شهر مميز في منطقة جازان حيث يلاحظ من يذهب إليها أنّ معظم مزارعها تتزين بسنابل (الخضِير) التي تكسوها برداء جميل أخضر اللون، وقد أطلق عليها اسم سنابل الخضير نسبة إلى لونها حيث إنه أقرب إلى الخضرة في أول مراحل النضج، خاصة وأنّ حبوب الذرة فيها تقطف وهي طرية وسهلة الطحن، وكثيرًا من المزارع في محافظات منطقة جازان المختلفة سواء في صبيا أو أبو عريش، أو ضمد، أو صامطة، أو الدرب، بالإضافة إلى المراكز والقرى التابعة لها تشهد وفرة في محاصيل الذرة التي تمتلئ بها حقول المزارعين خاصة القريبة من الطرق الرئيسة في العديد من المواقع التي تجد اهتمام الأهالي والزائرين للوقوف وشراء منتج جازان من الذرة الطرية.
يذكر أنّ سنابل الخضير تعرض للبيع على شكل حزم متوسطة الحجم تراوح أسعارها ما بين 20 و30 ريالًا للحزمة حسب نوعية الخضير والكمية المتوافرة في كل حزمة من سنابل الذرة، أو على شكل حبوب يتم فصلها عن سنابلها ليباع الكيلو من الذرة البيضاء بـ 30 ريالًا ومن الذرة الحمراء بـ 25 ريالاً، وذلك للإقبال والجودة التي عرفت بها الذرة ذات اللون الأبيض، كما يبدأ المزارعون في جازان بقطف سنابل الذرة، ويتم جمع الحبوب وفصل الحبة عن سنبلتها بعد ضربها بعصا في عملية تسمى (الخيط) لتقوم ربات البيوت بعد ذلك بجمع حبات الذرة وغسلها بالماء وطحنها بشكل جيد حتى تصبح جاهزة للطبخ، وفي المطبخ تتفنن ربات البيوت في صناعة أطباق مختلفة من الخضير، فمنهنّ من تقدمه على شكل رغيف يتم إعداده وخبزه في التنور ليؤكل ويحتسى مع الحليب واللبن، أو تعد منه وجبة (المرسى) وهي الأكلة الأشهر في جازان بعد مزج الرغيف بالموز والسمن والعسل، وهناك من تقوم منهنّ بإعداد وجبة (المفالت) وهي وجبة غنية بمكوناتها الغذائية عالية القيمة، ومنها الحليب والسمن والعسل، وهناك من يفضل تناول الخضير بعد طبخه بالماء سلقاً ويضاف إليه الملح، كما يفضله البعض مشويًّا في سنابله. ويشكل (الخضيِر) واحدًا من أهم الوجبات الغذائية الموسمية التي يحرص أهالي منطقة جازان على تناولها مع مواسم حصاد حبوب الذرة التي تتكرر أربع مرات في العام، حيث يتذوقونها مع موسم جني الذرة بطرق طهي مختلفة، تجيدها ربات المنازل في جازان لتزين موائد الطعام لديهم فيما تتم عملية التحضير للخضِير كوجبة غذائية بطرق مختلفة.
يذكر أنّ سنابل الخضير تعرض للبيع على شكل حزم متوسطة الحجم تراوح أسعارها ما بين 20 و30 ريالًا للحزمة حسب نوعية الخضير والكمية المتوافرة في كل حزمة من سنابل الذرة، أو على شكل حبوب يتم فصلها عن سنابلها ليباع الكيلو من الذرة البيضاء بـ 30 ريالًا ومن الذرة الحمراء بـ 25 ريالاً، وذلك للإقبال والجودة التي عرفت بها الذرة ذات اللون الأبيض، كما يبدأ المزارعون في جازان بقطف سنابل الذرة، ويتم جمع الحبوب وفصل الحبة عن سنبلتها بعد ضربها بعصا في عملية تسمى (الخيط) لتقوم ربات البيوت بعد ذلك بجمع حبات الذرة وغسلها بالماء وطحنها بشكل جيد حتى تصبح جاهزة للطبخ، وفي المطبخ تتفنن ربات البيوت في صناعة أطباق مختلفة من الخضير، فمنهنّ من تقدمه على شكل رغيف يتم إعداده وخبزه في التنور ليؤكل ويحتسى مع الحليب واللبن، أو تعد منه وجبة (المرسى) وهي الأكلة الأشهر في جازان بعد مزج الرغيف بالموز والسمن والعسل، وهناك من تقوم منهنّ بإعداد وجبة (المفالت) وهي وجبة غنية بمكوناتها الغذائية عالية القيمة، ومنها الحليب والسمن والعسل، وهناك من يفضل تناول الخضير بعد طبخه بالماء سلقاً ويضاف إليه الملح، كما يفضله البعض مشويًّا في سنابله. ويشكل (الخضيِر) واحدًا من أهم الوجبات الغذائية الموسمية التي يحرص أهالي منطقة جازان على تناولها مع مواسم حصاد حبوب الذرة التي تتكرر أربع مرات في العام، حيث يتذوقونها مع موسم جني الذرة بطرق طهي مختلفة، تجيدها ربات المنازل في جازان لتزين موائد الطعام لديهم فيما تتم عملية التحضير للخضِير كوجبة غذائية بطرق مختلفة.