تعرض ويست ماثيوز مربي الأسود والناشط البيئي للقتل على يد أسدين أبيضين وزنهما 400 رطل حيث هاجمته القطة الكبيرة، واسمها تانر وديمي، تسببت في إحداث نزيف في فخذه، ويست ماثيوسون، 69 عامًا، لقي مصرعه أمام زوجته وأبنائه الأربعة أثناء اصطحابهم في نزهة في المحمية التي يمتلكها بحسب شبكة mirror الإخبارية.
حاول Brave Gill مساعد ويست تشتيت انتباه الأسود ونبه الحراس، ولكن بحلول الوقت الذي وصل فيه المسعفون إلى Tree Top Lodge في Hoedspruit، في مقاطعة ليمبوبو بجنوب أفريقيا، ولكن كان ويست قد توفي متأثراً بإصاباته خلال الاعتداء عليه.
وكان معروفاً عن ويست ماثيوسون باسم «العم ويست» من جانب السكان المحليين، وكان محتفظا باللبؤتين «ديمي وتامر» في محميته الخاصة بالأسود شمالي جنوب أفريقيا.
وقبل سنوات، أنقذ ماثيوسون اللبؤتين من مزرعة صيد يتم فيها تربية الأسود من أجل صيدها حيث يتم تربية الأسود حتى يكبروا بما يكفي ليطلقوا النار عليهم من أجل المال من قبل صائدي الجوائز..
تم تهدئة الأسد البالغ من العمر خمس سنوات، والذي كان يتم اصطحابه بانتظام مع الزائرين في مزرعة ويست، وتم نقلهم إلى مكان آخر في المنطقة بعد قتلهم ويست.
ووصفت زوجة ابن ماثيوسون حادث حماها بـ«المأساوي»، ولكنها أكدت أنه سيتم الاحتفاظ باللبؤتين ورعايتهما وتوفير الحب لهما، تنفيذاً لرغبته.
وأضافت: «ويست كان يحب تلك القطط بقدر ما يحب أطفاله وكان يقضي معظم يومه معهم كل يوم.
وفي مقابلة منفصلة، قالت لصحيفة التلغراف إن الوفاة ربما كانت نتيجة «اللعب الخشن».
قال صديق للعائلة: «لقد أحضر ويست تلك الأسود إلى حياته عندما كان عمرهم أسبوعًا فقط وكان يطعمهم زجاجة من الحليب كل يوم وكانوا مثل أطفاله وكان يحبهم.
وصرحت شرطة لمبوبو في جنوب أفريقيا أنه تم فتح تحقيق في وفاة ويست ماثيوسون.
وأفاد التقرير المبدئي للحادثة أن ويست كان يلعب مع ديمي وتانر عندما «تغلبت الغرائز على أحدهما» وأصابته بجروح قاتلة.
«تظهر السجلات أنه في السنوات العشر الماضية، وقع ما لا يقل عن 40 حادثة مماثلة، أدى ربعها إلى وفيات.
«هذا يعكس فقط تلك الحوادث التي تم الإبلاغ عنها في وسائل الإعلام وبالتالي يمكن أن يكون هناك المزيد من الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها.
«الأسود والقطط الكبيرة الأخرى، سواء كانت معتادة عليك أم لا، ليست حيوانات أليفة، ولكنها حيوانات مفترسة لا تفقد غريزتها البرية».