يعتقد معظم الناس أن العوامل الوراثية هي سبب كون الشخص أعسر، ورغم وجود صلة وراثية إلا أن هناك أدلة جديدة على وجود أخطاء في عملية النمو تؤدي إلى ولادة طفل عسراوي، وهي نفس العوامل التي قد تجعله أكثر نجاحاً وعرضه للاضطرابات النفسية وأيضاً الحوادث.
أحدث البحوث عن العسراوين صدر عن جامعة "ييل" بحسب صحيفة "دايلي ميل"، وتشير نتائجه إلى وجود صلة قوية بين العسراوين وبين التعرض للاضطرابات النفسية ومنها حالات الفصام.
تفيد نتائج دراسة جامعة "ييل" بأن 1 من كل 10 أشخاص يستخدم يده اليسرى، وأن 4 من كل 10 مصابين بالفصام (الشيزوفرينيا) يستخدمون يدهم اليسرى.
ويعني ذلك أن احتمالات تطوير الشخص العسراوي لمرض الفصام أكثر 4 مرات ممن يستخدمون يدهم اليمنى.
وتقترح دراسة أجريت في مستشفى جرايلاندز في استراليا وجود تأثيرات من البيئة تؤدي إلى ولادة طفل يستخدم يده اليسرى، وليس فقط العوامل الوراثية، تتضمن عوامل البيئة الظروف الصعبة في الرحم مثل السموم والإجهاد وسوء التغذية، كما أن البيئة الفقيرة أيضاً قد تسهم في احتمال ميلاد طفل أعسر.
وقد فحصت الدراسة الاسترالية السجلات الصحية لأمهات أكثر من ألف طالب ثانوي ولدوا في بلغراد بأوروبا، ووجدت أن الطلاب العسراوين ولدوا غالباً لأمهات مدخنات خلال فترة الحمل.
ويعتقد العلماء الاستراليون أنه بينما تتسبب العوامل الوراثية في كثير من حالات ولادة أطفال عسراوين، تولد بعض الحالات بسبب ظروف صعبة في الرحم أثناء الحمل.
وقد توصلت دراسة استرالية أخرى أجريت عام 2009 على 50 ألف توأم متطابق في معهد كوينزلاند للأبحاث الطبية إلى أن الجينات الوراثية مسئولة عن 25 بالمائة من حالات الأطفال العسراوين، وأن 75 بالمائة من الحالات تعود إلى الظروف البيئية.
وقد رصدت دراسة أخرى أن العسراوين الذين يحاولون استخدام اليد اليمنى أكثر عرضة للحوادث بمقدار الضعف.
أحدث البحوث عن العسراوين صدر عن جامعة "ييل" بحسب صحيفة "دايلي ميل"، وتشير نتائجه إلى وجود صلة قوية بين العسراوين وبين التعرض للاضطرابات النفسية ومنها حالات الفصام.
تفيد نتائج دراسة جامعة "ييل" بأن 1 من كل 10 أشخاص يستخدم يده اليسرى، وأن 4 من كل 10 مصابين بالفصام (الشيزوفرينيا) يستخدمون يدهم اليسرى.
ويعني ذلك أن احتمالات تطوير الشخص العسراوي لمرض الفصام أكثر 4 مرات ممن يستخدمون يدهم اليمنى.
وتقترح دراسة أجريت في مستشفى جرايلاندز في استراليا وجود تأثيرات من البيئة تؤدي إلى ولادة طفل يستخدم يده اليسرى، وليس فقط العوامل الوراثية، تتضمن عوامل البيئة الظروف الصعبة في الرحم مثل السموم والإجهاد وسوء التغذية، كما أن البيئة الفقيرة أيضاً قد تسهم في احتمال ميلاد طفل أعسر.
وقد فحصت الدراسة الاسترالية السجلات الصحية لأمهات أكثر من ألف طالب ثانوي ولدوا في بلغراد بأوروبا، ووجدت أن الطلاب العسراوين ولدوا غالباً لأمهات مدخنات خلال فترة الحمل.
ويعتقد العلماء الاستراليون أنه بينما تتسبب العوامل الوراثية في كثير من حالات ولادة أطفال عسراوين، تولد بعض الحالات بسبب ظروف صعبة في الرحم أثناء الحمل.
وقد توصلت دراسة استرالية أخرى أجريت عام 2009 على 50 ألف توأم متطابق في معهد كوينزلاند للأبحاث الطبية إلى أن الجينات الوراثية مسئولة عن 25 بالمائة من حالات الأطفال العسراوين، وأن 75 بالمائة من الحالات تعود إلى الظروف البيئية.
وقد رصدت دراسة أخرى أن العسراوين الذين يحاولون استخدام اليد اليمنى أكثر عرضة للحوادث بمقدار الضعف.