أصبح تقليد الفنانين العرب لنظرائهنّ الأجانب ظاهرة عادية في الوسط الفني، سواءَ على مستوى أغلفة ألبوماتهم أو في مشاهد كليباتهم، أو حتى في إطلالاتهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الفنانون العرب بتقليد الفنانين الأجانب. لكن الأبرز بين الفنانين اللبنانين، والأكثر اتهاماً بتقليد ألبومات الغربيين وطريقة إخراج أغلفتها هي الفنانة اللبنانية إليسا، خصوصاً في آخر ألبوم لها "تصدق بمين"، الذي استنسخت صورة غلافه من فيلم "سندريللا".
وكانت الفنانة إليسا قد استنسخت غلاف ألبوم "أيامي بيك" من إعلان عطر المغنية الأجنبية Mariah Carey، في وقت كان ألبوم "بستناك" تقليداً لغلاف ألبوم Sarah Brightman.
كذلك فعلت شمس الغنية اللبنانية نجوى كرم في ألبومها "ما في نوم"، الذي تبيّن أنّ غلافه مستنسخ من صورة فنانة أجنبية، إلى جانب ألبومها "عم بمزح معك"، الذي طلبت اقتباسه من إعلان عطر أجنبي هو المفضّل عند نجوى كرم.
الأمر عينه ينطبق على الفنان المصري عمرو دياب الذي قلّد الكثير من الفنانين الأجانب، خصوصاً المغني الإسباني Enrique Iglesias في أغلفة ألبوماته وإطلالاته، مثلما فعل الفنان تامر حسني.
كلّ ذلك كان جزءاً بسيطاً مما قام به الفنانون العرب في مجال تقليد واستنساخ صور الفنانين الأجانب. لكنها وحدها الصورة الأصلية هي الباقية، بما تتضمّنه من فنّ أصيل وأصوات جميلة وألبومات ناجحة لنجومنا العرب، الذين نحبّهم كيفما كانوا، ونحترم فنهم العربي الأصل.