مها الأحمد 


كاتبة ومهتمة بالأدب والفلسفة


أن تخونك الكلمة..

مها الأحمد 

منذ مدة وأنا على هذا الحال، ألتقي بمفردة وتضيع أخرى، فلا يكتمل معي أي سطر ولا تشفق على حالي أصغر جملة!

بين غفوة وصحوة..

مها الأحمد 

صادقة تلك الأحاديث التي نجريها مع أنفسنا ونحن بين صحوة اليوم التي لم تنته بعد، ونعاسنا الذي أوشك على الوصول.

في المنتصف 

مها الأحمد 

جلس التردد على كرسي للعلاج النفسي في أحد المراكز الطبية، فسأله طبيبه النفسي عن مشكلته: 

حكايات السفر

مها الأحمد 

  حينما نغادر المدينة التي اعتادت على أصباحنا المتكررة نُفاجأ بأنفسنا ووجوهنا وقد نُزعت عنها الملامح الجادة والمترقبة واستبدلت بأخرى مسترخية، منبسطة وأكثر إشعاعاً. ...

الزائر الدائم..

مها الأحمد 

كان بودك لو استطعت أن تقسو عليه بشدة، وأن تسرق منه لحظاته القاتمة، لكنك أنت من تشبثت به وانطفأت، حاولت جاهداً أن تغيّر ملامحه الحزينة لعل الشمس تشرق بشكل أسرع، لكنك لم تستطع ب...

ارتباك ابتسامة..

مها الأحمد 

الابتسامة،‬ هي ثاني أهم وسيلة للتعبير عن رأيك، أو موقفك، أو حتى شعورك في اللاوعي، لكنها شديدة الخطورة، فهي تهرب دوماً من القيود، وليست أمينة في حال على أسرارك.

مقعد إضافي 

مها الأحمد 

استيقظ صباحاً قبل موعده المحدد بساعة واحدة؛ وكأن النعاس طرده فجأة من رحمته، توقف أمام مرآته ونظر إليها قبل أن تلامس المياه وجهه، لاحظ شيئاً غريباً في ملامحه وكأنها ليست له، اق...