خصصت إدارة مهرجان الشارقة القرائي للطفل، سلسلة إجراءات احترازية متكاملة وضعت حماية الزوّار والمشاركين على رأس أولويتها، إذ وفّرت برنامج تعقيم يوميّ وشامل لكافة قاعات، وردهات، وصالات عرض الكُتب في مركز إكسبو الشارقة الذي يحتضن الحدث، تتولى تنفيذها فرق متخصصة تستخدم أحدث المعدات العالمية المتّبعة في مجال الوقاية من انتشار فايروس كورونا المستجد لتصل إلى جميع زوايا وأركان المهرجان يومياً.
وما أن تُغلق أبواب المهرجان حتى تبدأ فرق التعقيم بعملها، مستخدمة أجهزة ذكية تعمل بالأشعة فوق البنفسجية، تمرّ على كافة المرافق بداية من الممرات وصولاً إلى رفوف دور النشر بشكل كامل، حيث تبدأ الأجهزة بتعقيم جميع الكتب المتواجدة على رفوف دور النشر، فيما تنتقل وبشكل منتظم إلى الردهات والقاعات المخصصة للمهرجان.
إضافة إلى ذلك يعمل في المهرجان مجموعة كبيرة من المتطوعين الذين يقفون على مداخل ومخارج الحدث ليرشدوا الزوّار للالتزام بمختلف الإجراءات الاحترازية بدءاً من الالتزام بارتداء الأقنعة، واتخاذ مسافات التباعد وغيرها، كما يتوفّر وفي كلّ ركن وزاوية من الحدث معقمات تعمل بشكل أوتوماتيكي وتعبئ على مدار الساعة، إلى جانب ماسحات الحرارية المتواجدة على مداخل المهرجان.
وحول هذه الإجراءات قال بدر صعب، رئيس قسم الاتصال المؤسسي بهيئة الشارقة للكتاب، عضو لجنة الأزمات والكوارث في المهرجان:" اتخذت الهيئة لهذا الحدث جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية للوقاية من انتشار فايروس كورونا المستجد، والتي جاءت بالتنسيق مع الفريق المحلي للطوارئ والأزمات في إمارة الشارقة، واشتملت على إجراءات عديدة أبرزها برنامج التعقيم اليومي باستخدام أحدث الأجهزة، ووضع الارشادات والملصقات التي تؤكد على اتخاذ مسافات التباعد الجسدي وصولاً إلى تخصيص مسافات وتقليل أعداد دور النشر المشاركة".
وتابع رئيس قسم الاتصال المؤسسي في الهيئة": إلى جانب إجراءات التعقيم اليومية، حددنا أعداد الزوار في حيث يُسمح لم بالدخول من خلال التسجيل فقط عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة أو عبر منصات استقبال الزوّار المخصصة في كافة مداخل القاعات بالمركز، لنضمن سلاسة في الوصول والاستفادة من كلّ ما يطرحه الحدث".