التنظيف بالخل الأبيض المقطر غير مكلف، وقوي على البكتيريا والعفن والأوساخ، وهو آمن للاستخدام على مجموعة منوعة من الأسطح المنزلية. في الآتي، نصائح لتنظيف الحمام والمطبخ بالخل.
المطبخ
• الثلاجة: بدلًا من استعمال المواد الكيميائية، ينفع تنظيف أسطح الثلاجة بالخل الأبيض. وفي هذا الإطار، تمسح الانسكابات بقطعة قماش مبللة بمحلول الخل المكون من مقدارين متساويين من الخل والماء. يمكن حتى الاحتفاظ بزجاجة من الخليط مخزنة في الثلاجة. إلى ذلك، يصب الخل على فرشاة صغيرة مغمسة بصودا الخبز، بغية إزالة الروائح والأوساخ المتراكمة.
• ألواح التقطيع: يصبّ محلول الخل على ألواح التقطيع من جهتيها، التي تشطف بعد ذلك.
• "الميكرُويف": تنزع البقع الصعبة عن "الميكرُويف" عن طريق إضافة نصف الكوب من الخل ونصف الكوب من الماء، في وعاء زجاجي يتحمّل حرارة الجهاز الذي يشغّل لثلاث دقائق، قبل مسح المواد المتراكمة بسهولة.
• الحاويات البلاستيكية: تغمر الحاويات البلاستيكية الملطّخة بالخل، فتترك جانبًا لبضع دقائق، ثمّ تغسل كالمعتاد.
• الأسطح: يرش الخل على الأسطح، ويمسح بقطعة قماش مبللة دافئة. لكن، يجب تجنب تنظيف أسطح العمل بالخل، إذا كانت مصمّمة من الجرانيت أو الرخام.
الحمّام
• التنظيف العامّ: يُستخدم الخل أو الخل المخفف لإزالة البكتيريا، بخاصّة حول المرحاض.
• المرحاض: ينظّف باستخدام صودا الخبز والخلّ. في هذا الإطار، يسكب كوب من الخل في المرحاض، ويترك طوال الليل. في صباح اليوم التالي، ينثر صودا الخبز أو مسحوق البوراكس؛ مع الفرك، فالشطف.
• حوض الغسل: يُسكب نصف الكوب من الخل الأبيض المقطر في حوض الغسل، الذي يفرك، ثم يشطف. أمّا المصرف المغلق، فيضاف الخل إليه، ويترك لساعات، ثمّ يفرك لإزالة التراكم، فيشطف.
• منطقة الاستحمام: يُغلى الخل، فيستخدم بحذر في مسح باب "الدش" والجدران، التي تترك رطبة عن طريق مسحها كل 5 دقائق، وذلك لمدة 30 دقيقة. بعد ذلك، تُبلّل إسفنجة غير قابلة للخدش في الخل، وترشّ بصودا الخبز، مع الفرك. ثمّ، تشطف منطقة الاستحمام. أمّا رأس "الدش" فلا يتطلّب تنظيفه سوى سكب القليل من الخل الأبيض في كيس بلاستيكي، مع وضع "الرأس" داخله، وربطه. بعد انقضاء ليلة، ينزع الكيس، ويشطف رأس "الدش" ويجفّف.
• الأرضيّة: لتنظيف بلاط الحمام بالخل، يخلط نصف الكوب من الخل الأبيض المقطر مع جالون من الماء الدافئ، فتمسح أرضية الحمام، وتجفّف.