في بعض الأحيان تضطر الأم لتعاطي حبوب تنشيف الحليب ليس بسبب الفطام ولكن لأسباب أخرى، وفي بعض الأحيان تستخدمها بعد الفطام بسبب شعورها بالألم لتحجر الصدر بكمية من الحليب تجمعت فيه بسبب عدم رضاعة الطفل؛ ولكن هل من الممكن أن تتعاطى الأم المرضعة التي قررت التوقف عن الرضاعة حبوب تنشيف الحليب دون الرجوع للطبيب؟
هذه الأسئلة حول حبوب تنشيف الحليب تقدمها الدكتورة لمياء مصطفى؛ استشارية طب وتغذية ورعاية الأطفال كالآتي.
ما هي حبوب تنشيف الحليب؟
هي عبارة عن حبوب تستخدم لتنشيف أي تجفيف الحليب من صدر المرضع بحيث لا يتكون وينزل بسبب توقف الرضيع عن الرضاعة الطبيعية، وغالباً ما تكون هذه الأدوية عبارة عن هرمونات تمنع تكون هرمون البرولاكتين المسئول عن تكوين الحليب، وهناك بعض الأدوية التي تستخدم في تنشيف الحليب ولا تحتوي على هرمونات، مثل الأدوية التي تستخدم لعلاج حساسية الأنف.
أضرار حبوب تنشيف الحليب
- قد تشعر الأم بالغثيان والدوار والميل للقيء لأن هذه الحبوب عبارة عن هرمونات غالباً.
- ترفع حبوب تنشيف الحليب من معدل لزوجة الدم.
- قد تحدث تكيسات في المبيضين.
- يحدث بعض التساقط في الشعر.
- ويحدث بعض الترهل في الصدر.
- الشعور بالتعب العام.
- هناك دراسات حول إصابة النساء بسرطان الثدي في المستقبل في حال تعاطي حبوب تنشيف الحبوب.
- كما أن النساء اللواتي تعاطين حبوب تنشيف الحليب أكثر عرضة للنوبات القلبية.
طرق منزلية لتنشيف حليب المرضعة
- يجب تقليل الرضاعة بالتدريج؛ مثل قطع الرضاعة الليلية وفي حال بكاء الطفل تقدم له الأم القليل من الماء ويعاود نومه.
- تضع الأم كمادات باردة على صدرها لمنع التحجير وتقليل الألم.
- يمكن أن تقوم الأم بعمل مساج تحت الدش لتقليل الألم والتخلص من الحليب المتراكم.
- عدم شرب الأعشاب التي تدر الحليب.
- بعض الأعشاب تقلل الحليب فعلاً، مثل مغلي المريمية والنعنع فيمكن استخدامها أثناء الفطام.
- من الخطأ أن ترسل الأم الطفل لبيت الجدة وإبعاده عنها؛ لأن ذلك يسبب لها صدمة نفسية وخاصة أن الحليب سيتراكم في صدرها بصورة مؤلمة.
- عدم ارتداء حمالة الصدر الضيقة التي تعمل على ضغط الحليب وتجمعه أكثر.
- استخدام حمالة صدر بمقاس مناسب؛ حتى لا يترهل الصدر أيضاً.
- لا تستخدمي شفاطة الحليب؛ للتخلص من الحليب المتجمع؛ لأنها تعمل عمل الرضاعة، وتزيد الحليب.