سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية، واختصت هذه المرة بصحة الأم وليس الطفل كما هو شائع، حيث أكدت النتائج أن الأمهات المرضعات، وخاصة اللاتي ترضعن أطفالها لفترة طويلة تنخفض فرص إصابتها بالتهابات المفاصل إلى النصف مقارنة بالأمهات اللاتي يلجأن إلى الرضاعة الصناعية.
وتابعت الدراسة التي نشرت بالمجلة العلمية الشهيرة "Rheumatology" أنه كلما زادت المدة الإجمالية التي تُرضع فيها الأم أطفالها، كلما انخفضت فرص الإصابة بالتهابات المفاصل العادية والتهاب المفاصل الروماتويدى، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية، وخاصة أنها الدراسة الأولى التي تربط بينهما، فيما لم توضح أسباب نشوء هذه العلاقة.
وكما كشفت الصحيفة البريطانية عن فوائد جديدة ومثيرة للخضروات والفواكه، وأكدت على دورها في حماية الإنسان من مرض التهابي آخر، وهو مرض الربو أو حساسية الصدر.
وأكدت النتائج أن تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات يساهم في حماية الإنسان من الإصابة بالربو أو حساسية الصدر، حيث تعمل هذه الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية على الوقاية من التهابات الرئة.
وأضاف التقرير أن تناول الألياف يسهم في تغيير تركيبة البكتيريا داخل الأمعاء، والتي تفرز كميات كبيرة من الأحماض الدهنية، وتنتقل بدورها إلى الدم، وتؤثر بشكل كبير على تطور وتكوين الخلايا المناعية داخل الجسم كله، وبشكل خاص داخل الرئتين، وتعزيز وظائفها، وهو ما يساهم بالنهاية في الحد من الالتهابات المصاحبة لمرض الربو.
وتابعت الدراسة التي نشرت بالمجلة العلمية الشهيرة "Rheumatology" أنه كلما زادت المدة الإجمالية التي تُرضع فيها الأم أطفالها، كلما انخفضت فرص الإصابة بالتهابات المفاصل العادية والتهاب المفاصل الروماتويدى، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية، وخاصة أنها الدراسة الأولى التي تربط بينهما، فيما لم توضح أسباب نشوء هذه العلاقة.
وكما كشفت الصحيفة البريطانية عن فوائد جديدة ومثيرة للخضروات والفواكه، وأكدت على دورها في حماية الإنسان من مرض التهابي آخر، وهو مرض الربو أو حساسية الصدر.
وأكدت النتائج أن تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات يساهم في حماية الإنسان من الإصابة بالربو أو حساسية الصدر، حيث تعمل هذه الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية على الوقاية من التهابات الرئة.
وأضاف التقرير أن تناول الألياف يسهم في تغيير تركيبة البكتيريا داخل الأمعاء، والتي تفرز كميات كبيرة من الأحماض الدهنية، وتنتقل بدورها إلى الدم، وتؤثر بشكل كبير على تطور وتكوين الخلايا المناعية داخل الجسم كله، وبشكل خاص داخل الرئتين، وتعزيز وظائفها، وهو ما يساهم بالنهاية في الحد من الالتهابات المصاحبة لمرض الربو.