بعد أيام من الزلزال الذي خلف مئات القتلى تستعد دولة "هايتي" الكاريبية لرياح عاتية وأمطار غزيرة ناجمة عن عاصفة استوائية مميتة .
وتسببت الزلازل الأرضية الضخمة الأخيرة في مقتل أكثر من 700 شخص حتى الآن حيث انهارت منازلهم وكنائسهم ، كما انهارت المنشآت الحكومية .
ويواجه السكان المحليون المرعوبون الآن كارثة طبيعية مزدوجة مع اقتراب العاصفة الاستوائية "جريس"، التي تشكلت السبت في المحيط الأطلسي وهي تزداد قوة في طريقها إلى هايتي.
ويتوقع هطول أمطار غزيرة في الدولة الكاريبية مع حدوث فيضانات وانهيارات أرضية من المحتمل أن تقدم ضربة أخرى لجزيرة لا تزال تعاني بعد من الزلزال المدمر .
وأظهرت آثار كارثة الزلزال صراخ السكان وهم يحاولون يائسا انتشال الناجين من تحت أنقاض المباني المنهارة، وتحولت المباني بما في ذلك المستشفيات والمراكز الحكومية والكنائس إلى الطوب والغبار عندما اهتزت الأرض.
وكانت قوة الزلزال المدمرة التي ضربت البلاد قد بلغت 7.2 درجة بمثابة تذكير مرعب بحمام الدم الذي وقع بعد الزلزال الضخم الذي هز "هايتي" واحدة من أفقر البلدان في الأمريكتين منذ 11 عامًا.
