احتلت السعودية وفقًا لمؤشر «نيكاي» الياباني، من بين 120 دولة أخرى على المرتبة الثانية عالميًا في نسب الشفاء من فيروس كورونا المستجد، وقد أتى ذلك نتيجة لجهودات المملكة في الاهتمام بكافة الإجراءات الاحترازية في تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، وتوفير اللقاحات للمواطنين، حيث وصلت عدد الجرعات التي وفرتها المملكة إلى أكثر من 40 مليون جرعة تقريبًا.
جاء هذا الترتيب بناءً على حرص المملكة العربية السعودية على الالتزام بكافة التدابير الصحية والوقائية، والتي استطاعت خلالها أن تقفز وتحتل والمرتبة الثانية بين الدول الأخرى وفقًا لمؤشر «نيكاي»، المختص برصد حالات الشفاء عالميًا في كل دولة.
يذكر أنها هذه ليست المرة الأولى التي احتلت بها السعودية المرتبة الثانية في نسب الشفاء من فيروس كورونا، فقد احتفت المملكة بحصولها على تلك المرتبة منتصف شهر سبتمبر الماضي وظلت حريصة على الاحتفاظ بتلك المكانة، حرصًا على حياة مواطنيها.
الجدير بالذكر أن المملكة تكثف جهودها من أجل إيصال اللقاح لكافة المناطق بأنحاء السعودية لضمان ارتفاع نسبة الشفاء، ومنها الجوف، المدينة المنورة، نجران والحدود الشمالية.