أكد الدكتور محمد حسن علوان رئيس هيئة الأدب والنشر والترجمة ،على أهمية الدور الذي تقوم به الحكومات والجهات المهتمة بالنشر في عالمنا العربي بالمشاركة في إزدهار قطاع النشر عبر إيجاد حلول لضعف جاذبية الاستثمار و إيجاد مصادر التمويل, والسعي لتغيير النمط السلوكي للفرد العربي. وقال في كلمته التي ألقاها في في مؤتمر الناشرين ، ضمن أعمال معرض الكتاب الدولي بالرياض أن المؤتمر يأتي ضمن الجهود التي تسعى من خلالها الهيئة إلى الإسهام في رفع كفاءة وجاذبية صناعة النشر.
وأشار الدكتور علوان الي أن المؤتمر: يهدف لمناقشة تحديات النشر عبر جلسات "نستشرف من خلالها الآفاق المستقبلية لصناعة النشر، وأشدد هنا على أن هذه المهمة يجب أن تُمارس بشكل تكاملي بين كل دول المنطقة، وأن تكون معارض الكتب هي أدوات التأثير الكبرى بوصفها منظومة متكاملة لا متنافسة بين دول المنطقة، ليكون المستفيد منها هم الناشرون والمستثمرون والمتلقون والقطاعات غير الربحية"
الجدير بالذكر أن مؤتمر الناشرين الذي أختتم أعماله مساء اليوم ، دعى لتكثيف جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة لتنظيم صناعة النشر في السعودية والعالم العربي، والارتقاء بها إلى مستوى المعايير الدولية، وذلك بهدف تطوير منظومة صناعة الكتاب وتعزيز جاذبيتها للكاتب والمستثمر ودور النشر لضمان إنتاج ثقافي عربي مستمر ومتنوع وذو جودة عالية.
وقدم المؤتمر ورش عمل وجلسات حوارية من قبل دور نشر عربية كبرى، وقيادات صناعة الكتاب، بمشاركة جهات رسمية ومنظمات متخصصة، وذلك لبحث تحديات النشر الراهنة، وفرص الاستفادة من الثورة الرقمية، إلى جانب استعراض أفضل الممارسات العالمية لتوزيع الكتب، ونمو تقنيات الطباعة، ومناقشة قضايا حفظ حقوق الملكية الفكرية للكاتب ولدور النشر.وذلك بهدف تطوير وتعزيز هذه الصناعة، وبناء وتعزيز العلاقات بين الناشرين.