يحتفل العالم اليوم الجمعة بتاريخ 15 أكتوبر باليوم العالمي لغسل اليدين بالماء والصابون، لتأكيد أهمية غسل اليدين كسلوك معتاد وتشجيع الالتزام به على المدى الطويل.
حول هذه المناسبة تقول اختصاصية التغذية ميرنا الفتى لـ"سيدتي نت": إن غسل اليدين يعتبر وسيلة سهلة للحماية من العدوى إذا عرفنا متى وكيف نقوم بهذا الأمر. كيف ومتى نستخدم معقّم اليدين بطريقة صحيحة. كيف ومتى نجعل الأطفال وجميع أفراد الأسرة يتأقلمون مع هذه العادة اليومية.
نظافة اليدين
تعدُّ نظافة اليدين من أهم الإجراءات التي تمنع انتشار العدوى داخل المستشفيات. وتعتبر نظافة اليدين مصطلحاً عاماً يشتمل على غسل اليدين بالماء والصابون، وتطهيرهما بالمواد المطهّرة. وقد أشارت دراسات عديدة إلى أهمية نظافة اليدين في منع انتشار العدوى داخل المستشفيات وخارجها. ومع ذلك، فإنَّ من أهم الخطوات التي يجب اتباعها لتحقيق هذه الغاية هو التزام العاملين في المنشآت الصحية بتحقيق الصورة المثلى لنظافة اليدين. وقد تبيّن من الدراسات أن 40% فقط من العاملين في المنشآت الصحية ملتزمون بسياسات غسل اليدين.
تابعي المزيد: اليوم العالمي لسرطان الثدي: اكتشفي تأثير رياضة التاي تشي الرائع على صحتك
الغسل الروتيني لليدين
الغسل الروتيني لليدين هو إزالة الأوساخ والمواد العضوية والجراثيم المؤقتة. ويعتبر غسل اليدين باستخدام الصابون العادي مناسباً لمعظم الأنشطة التقليدية، إذ يعمل الصابون على إزالة معظم الجراثيم المؤقتة. يعتبر الغسل الروتيني لليدين خطوة هامة قبل التعقيم للجراحة أو لأي إجراء طبي آخر .
دواعي الغسل الروتيني لليدين
يستخدم غسل اليدين الروتيني عند العناية بالمرضى، بهدف إزالة الجراثيم العالقة باليدين، نتيجة التعامل مع المرضى المصابين أو من مصادر بيئية أخرى. بالإضافة إلى إزالة تلوث اليدين من المواد العضوية العالقة بها، فينبغي غسل اليدين في الحالات التالية:
-قبل و بعد أي تعامل مع المريض غير عميق لا يخترق دفاعات الجسم.
-بعد القيام بالتدخلات العميقة.
-عند العناية بالمرضى المعرضين لانتقال العدوى بصفة خاصة، مثل المرضى ذوي المناعة الضعيفة جداً والأطفال حديثي الولادة .
-عند التعامل مع الجروح سواء كانت ناتجة عن جراحة أو إصابة أو أحد التدخلات العميقة.
-بعد الإجراءات التي تتزايد فيها احتمالات تلوث اليدين بالميكروبات، مثل التعامل مع الأغشية المخاطية والدم وسوائل الجسم والإفرازات.
-بعد لمس الأجسام الصلبة المحتمل تلوّثها بالكائنات الدقيقة، والتي تسهم بقدر كبير في الإصابة بالأمراض، مثل حاويات قياس البول وأجهزة تجميع الإفرازات.
-بعد التعامل العادي مع كل مريض والذي يليه.
-بعد استعمال الحمام أو المرحاض.
-بعد خلع القفازات وقبل مغادرة مكان العمل.
-قبل تقديم الطعام أو الشراب، وقبل تناوله أو إعداده.
نصائح تتعلق بالغسل الروتيني لليدين
المجوهرات:
-يجب أن يتم خلع الخواتم و المجوهرات لضمان وصول الماء إلى كافة أجزاء اليدين.
-تجنّب الخواتم لأنها تجعل عملية ارتداء القفازات صعبة كما قد تتسبّب في تمزقها.
حالة اليدين والأظافر:
-ينبغي أن تكون الأظافر قصيرة ويتم تقليمها بشكل دائري وغير مطلية بطلاء الأظافر. كما يحظر الاستخدام الروتيني لفرشاة الأظافر.
-الحفاظ على خلو اليدين والأظافر من أي التهابات.
- منع استخدام الأظافر الصناعية.
تجفيف اليدين:
هناك عدة طرق لتجفيف اليدين منها الآتي:
-المناديل الورقية هي أفضل طريقة لتجفيف اليدين.
- الفوط القماشية بشرط أن تستخدم لمرة واحدة فقط ولا يعاد استخدامها إلا بعد إعادة معالجتها.
-مجففات الهواء الساخن تقلل زمن التجفيف، ولا يمكن استخدامها لأكثر من شخص في وقت واحد. بالإضافة إلى أنها تسبّب إزعاجاً ملحوظاً، كما أن هناك بعض الأدلة على أن تلك الوسيلة قد تساعد على نقل العدوى ولذلك لا يفضل استخدامها.
-يجب أن توضع الوسيلة المستخدمة في تجفيف اليدين، بالقرب من الحوض وبمنأى عن التلوّث بواسطة الرذاذ المتطاير.
الصابون:
الصابون العادي يتوفّر في عدة صور، منها قطع الصابون والتي يفضل استخدام الأحجام الصغيرة منها؛ حتى يمكن تغييرها بشكل مستمر ، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة وضع الصابون على صبانة وتنظيف الصبانة دورياً. أما في حالة استخدام الصابون السائل، فإنه ينبغي تنظيف وتطهير حاوية الصابون عندما تصبح فارغة مع إعادة ملئها. يجب إضافة الصابون السائل إلى حاوية نظيفة فارغة تماماً من بقايا السائل القديم.
الماء:
دائما نستخدم الماء الجاري، حيث ينبغي تجنب غمس اليدين في الماء الراكد. وفي حال تعذّر وجود الماء الجاري فإننا نستخدم:
- حاويات يمكن فتحها وغلقها باستخدام الصنابير.
- حاوية وإبريق لصب الماء.
- تدليك اليدين بالسائل الكحولي الطبي.
ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
تابعي المزيد: اليوم العالمي لالتهاب المفاصل: طرق التعامل مع المرض والحدّ من الألم