لا توجد حدود للإبداع والإبتكار في عالم صناعة الساعات الراقية الخاصة بالدور العالمية، وبالحديث عن جديد الابتكار في عالم الساعات، تتصدر دار "كريستيان ديور" CHRISTIAN DIOR كالعادة القائمة، فقد تمّ ابتكار ساعة "ديه دو ديور" D DE DIOR سنة 2003 من تصميم "فيكتوار دو كاستيلان"، وقد تمّ تحديثها باستمرار من دون تعديل نقاوة شكلها، إلا أنها تزدان هذه السنة بسوار مؤلّف من شبكة بنمط ميلانو، وتقول المديرة الفنية في هذا الصدد، "استمددت الإلهام من شرائط الساتان: إذ إنّ ساعة "ديه دو ديور ساتين" D DE DIOR SATINE هي بمثابة شريط معدني حول المعصم".
ساعة "ديه دو ديور ساتين" D DE DIOR SATINE
قد أدّى هذا الشريط الثمين إلى كتابة فصل جديد من قصة بدأت في أيام "كريستيان ديور" CHRISTIAN DIOR: "لطالما كانت عقدة الشريط الصغيرة من أبرز أكسسوارات النساء"، حيث نجدها بكافة الأحجام وبكافة المواد تقريباً. يمكننا استخدامها على الأكمام وأطراف الأكمام"، كما قال المصمّم في "قاموس الموضة الصغير" THE LITTLE DICTIONARY OF FASHION.
ومن أجل ترجمة مرونة الشريط ولمعانه إلى مفردات صناعة الساعات، تخطّت مشاغل الدار حدود المهارة الحرفيّة، وامتدّت إلى تقنيات الحياكة الحرفيّة، بالأخص فن صناعة الأنسجة المخرّمة والزركشة. وبغية ابتكار نسيج دقيق من خيوط الذهب أو الفولاذ المتشابكة، استخدم الحرفي آلة متخصّصة لحياكة المعادن. وعند الانتهاء من النسيج المحبوك الثمين، كان يقصّ الرباطات من النسيج الثمين ويصقلها يدوياً لإضفاء لمسة مثالية على تفاصيلها ولمنحها الطابع الجمالي الأزليّ الذي يجعل ساعة "ديه دو ديور ساتين" D DE DIOR SATINE متميّزة إلى هذا الحدّ.
كما تأتي ساعة "ديه دو ديور ساتين" D DE DIOR SATINE أيضاً بإصدارين بحجم 19 ملم مع سوار من الذهب الأصفر أو الذهب الزهريّ، وقرص ذهبي بتأثير محفوف وإطار خارجي مرصّع بالألماس.