التقت كاميرا سيدتي بالنجم اللبناني سعد رمضان على هامش مشاركته في مهرجان الموسيقى العربية، حيث عبر لنا عن سعادته بهذا الإنجاز الذي تحقق للعام الخامس على التوالي من خلال مشاركته فيه، كما كشف عن تحضيراته لأعماله القادمة سواء عربياً أو خليجياً، وأخيراً صرح عن رغبته في خوض غمار التمثيل وتأخر هذه الخطوة كثيراً له. فإلى نص الحوار التالي:
أخبرنا عن كواليس مشاركتك في مهرجان الموسيقى العربية الـ30، وكيف كانت تحضيراتك له وتفاعل الجمهور فيه؟
كان لي الشرف ان أشارك للمرة الخامسة على التوالي بمهرجان الموسيقى العربية، حيث أعتبر المهرجان هو هدف لكل فنان وحلم لكل مطرب أن يقف على هذا المسرح وأمام جمهور دار الأوبرا بمصر تحديداً. شاركت سابقاً في 4 مشاركات بدار الأوبرا، ثم هذه هي المرة الخامسة في الإسكندرية. كان شعوراً يمزج ما بين الخوف والرهبة كثيراً؛ إذ إنها أول مرة أرى الجمهور السكندري، والذي أخبروني بأن جمهور الإسكندرية جمهور صعب وليس بهين، ويحب الطرب والفن كثيراً.
كان الحفل من أجمل الحفلات التي أحييتها في حياتي، حيث كانت حفلة طبيعية وعفوية بشكل استثنائي ومتفاعلة أيضاً، لدرجة أنهم كانوا ينادون علي وأنا على المسرح بأن الوقت انتهى والجمهور يصيح بأن نزولي مبكر ولم أشعر بالوقت ينساب من تحتي.
جمهور دار الأوبرا لجنة تحكيم
*ما الاختلاف الذي تراه في الجمهور المصري عن أي جمهور آخر؟
الجمهور المصري تربى على أهم مدارس الموسيقى بالوطن العربي، والتي فيها دار الاوبرا الذي أعتبر جمهورها لجنة تحكيم، بالإضافة لأنه جمهور صعب كثيراً؛ لأن من يقف للمرة الخامسة على التوالي فأعتبره نجاحاً كبيراً جداً، وهذه ثقة كبيرة أعطانِي إياها الجمهور المصري.
أعود لدراما المغرب بأغنية مغربية وأحضر لأغنيتين خليجيتين
*أغنية «حَبّيت» حققت نجاحاً كبيراً. ما الجديد الذي تحضره حالياً.. وهل النجاح يجعلك أكثر خوفاً؟
أُحّضر لأغنيتين خليجيتين، وسعيد بالنجاح الكبير الذي حققت «حَبّيت». كما أحضر لأغنية مغربية لتتر مسلسل مغربي سيعرض قريباً. أما النجاح فيجعلنا مطالبين بالنجاح أكثر وأكثر.
عُرِضَ عليّ الكثير من البطولات لمسلسلات لبنانية ولكن لم أتحمس لها.
*تجربة المسرح الغنائي والتمثيل، أيهما الأسبق للأخرى؟
أشعر أن المسرح والتمثيل عليه صعب جداً، أما التمثيل ففكرته واردة جداً، وأحب أن أمثل، ولكن للأسف لم يعرض عليّ المسلسل الذي أتشوق لخوض غمار التمثيل من أجله، إذ عُرِضَ عليّ الكثير من البطولات لمسلسلات لبنانية ولكن لم أجد أن أي مسلسل سيضيف لي، بل بالعكس سيأخذ من وقتي أكثر من أن يكون إضافة لي.
شيرين عبد الوهاب «الديو» الغنائي الأكثر شوقاً لي
*بالنسبة للدويتو.. مَنْ مِنَ المطربين الذي تود أن يجمعكما عمل وتعاون قريب؟
شيرين عبد الوهاب هي «الديو» الغنائي الأكثر شوقاً لي، إذ إن الناس صار تعرف أن سعد رمضان يحب صوت شيرين عبد الوهاب؛ لأن شيرين أشعر بأن صوتها من نفس خامة صوتي والأغاني التي فيها إحساس قريبة مني ومن أسلوبي وتشبهني.
أغاني المهرجانات لها جمهور ولكنا ليس «استايلي»
*ما رأيك في أغاني المهرجانات؟
حلوة، ولها طابع خاص، ولها محبون وجمهور كبير. ففي كل بلد من العالم هناك جمهور لكل لون موسيقي، ولكني لن أغني مهرجانات لأنها ليس استايلي، ولن تخرج بنفس طريقتي أو بتوزيع مختلف.
أمي غنت بأوبرا فرنسا ولحّن لها الشريعي وحلمي بكر
*أخبرنا عن تعلقك بعبد الحليم حافظ وحبك لأم كلثوم.
تربيت على أغاني عبد الحليم حافظ وأغاني أم كلثوم؛ لأن والدتي كانت تغني لأم كلثوم، كما أني والدتي غنت بالأوبرا بفرنسا ولَحّن لها حلمي بكر وعمار الشريعي؛ ولأجل ذلك تربيت على هذه المدرسة الموسيقية. وعندما كبرت وتفتحت عيوني صرت أختار المدرسة التي أهواها، وتعلقت أكثر بمدرسة عبد الحليم حافظ، الذي تعلمت منه الإحساس. وتكريماً للعندليب في أي حفل أحييه أغني أغنية له.
*ما الحكمة المحبب لديك؟
«المستقبل هو ما لم يخلقه الله لك، وليس ما عجزت عنه أنت». إذ إنني أعتبر أن ليس هناك مستحيلاً، وما وصلت إليه اليوم هو حلم وبالمثابرة والعمل والاجتهاد والرغبة بالوصول لهذا سأصله.
*ما المغامرة التي خضتها؟
مغامرة تأسيس شركة عَقَارات خاصة بي؛ إذ إنني أحب البيزنس وسوق العقارات ولأجل ذلك أعتبره مغامرة.
*عمل مصري تحبه؟
أحب أعمال شيرين كلها، وكذلك أعمال الهضبة عمرو دياب.
*أقرب أغنية لقلبك؟
«آخٍ يا بيروت» التي غنيتها عقب حادث انفجار مرفأ بيروت.
*أغنية نجحت وكنت تتمنى غناءها؟
3 دقات، وأتحدى العالم.
*أغنية تسببت في شهرتك؟
شو محسودين.
*رسالة لجمهور سيدتي.
أحب أن أقول لكل جمهور سيدتي أتمنى لكم الأيام القادمة أن تنعموا بالصحة والنجاح والسعادة الأبدية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»