في الظهور السابع عشر للفنانة أنغام على مسارح المملكة المختلفة.. أطلت أمس في أولى حفلاتها في موسم الرياض بنسخته الثانية على مسرح أبو بكر سالم، في حفل ناجح من تنظيم بنش مارك، شاركها فيه الغناء الفنان السعودي عايض يوسف، على مدى 5 ساعات متواصلة أمس الخميس 25 نوفمبر، بحضور جمهور محب يتجاوز 7 آلاف زائر، لم يود أن يغادر حفل الفنانة أنغام وظل متفاعلاً حتى اللحظات الأخيرة في الهواء الطلق، مع أجمل
أغانيها الخليجية والمصرية الرائعة، والتي أدتها بإحساس عالٍ.
بعد تحية طويلة للفنانة أنغام بدأت أولى أغنياتها على مسرح أبو بكر سالم وهي "عمري معاك"، وإلى جمهورها قالت: "تخيل تظهر أقل مما تخيلته.. فأنتم تجاوزتوا الخيال فما تعملون عليه أجمل من الخيال، والمملكة أصبحت أجمل من الخيال بكم وبشعبها المحترم وناسها المثقفين الطيبين المرحبين، وأنا شخصياً أحبهم وأعتز بوقفتي أمامهم".
وبإحساس عالٍ أدت أغنية "بحبك وحشتيني"، التي كانت بمثابة العمل الدرامي، وتبعتها بـ "حالة خاصة" وأغنية "أنا بعته كثير" و"بتوصفني بتكسفني"، و"أكتب لك تعهد" التي تفاعل معها الجمهور وطلب سماعها للمرة الثانية، ومن ثمَّ غنت "بين البينين" و"هو نفس الشوق" وكذلك أغنية "ولا ذبلت" معبرة عن الفتاة القوية، وبأداء عالٍ شدت بأغنياتها "أخاف أفرح" و"أساميك الكثيرة"، وأحدث أعمالها وهي "هتشتاقوا"، وكذلك "حتة ناقصة".
و"عرفها بيا"، التي جسدتها بإحساس عالٍ مستشعرة كلماتها التي تجسد موقف التقاء محبوب بحبيبته وهو مع امرأة أخرى، ثم صدحت بأغنيتها المتصدرة التريند "ما جابش سيرتي" و"أتمنى له الخير" و"متطمنة"، وكذلك غنت "سيدي وصالك" المنتظرة من جمهورها، وباللهجة الخليجية أدت "ألف آسف" للشاعرة السعودية الجادل، و"محد فاضي" و"بعض الخطأ"، وبين أغانيها قالت مغازلة جمهورها: "إيه الحلاوة دي"، كما خاطبت الحضور قائلة: "كل مرة أكون معاكم أعتقد أنها أجمل مرة، ولكن بالفعل هذه هي المرة الأجمل وألف شكر لكل شخص يحب المملكة وألف شكر إلى هيئة الترفيه التي جعلتها مكاناً جديداً وعرفتنا عليكم، فأشعر أنني أقف لأول مرة أمامكم وإن كنت ليست بجديدة عليكم".
وعبَّرت الفنانة أنغام عن شكرها الجزيل للهيئة العامة للترفيه، مؤكدة أن شعار "تخيل أكثر" كان على قدر التخيلات والأحلام، لا سيما بحضور الزوار الشغوفين بالفن والطرب، مشيرة إلى أن الوقوف أمام الجمهور السعودي يحمل قيمة فنية عالية، باعتباره صاحب ذائقة فنية متميزة من الدرجة الأولى.