شهد أتيليه العرب للثقافة والفنون جاليري ضي للفن التشكيلي في مصر معارض الفنانين التشكيليين "مصطفى بط وسامي البلشي والزعيم أحمد"، والذي امتد لنحو ستة أسابيع؛ حيث أقيمت على هامشها ثلاث ندوات تشكيلية شارك فيها نخبة من الفنانين والنقاد.
وتميز معرض كل فنان منهم بشخصيته الفنية المستقلة وبصمته الخاصة في الأداء؛ حيث استلهم كل من بط والبلشي من القرية المصرية بأسلوبه الخاص.
قدم البلشي أعمال الرسم بالأبيض والأسود بعنوان (الحصاد)، فيما قدم مصطفى بط أعماله التصويرية بعنوان (القرية والأسطورة). وتفرد الفنان الزعيم أحمد بأعمال لا تخطئها العين واضعاً نفسه في طليعة الفنانين التشكيليين المصريين المعاصرين، وكان معرضه بعنوان "خارج السرب" وكان الإنسان هو البطل في أعماله التصويرية والنحتية، سواء جسدت رجلاً أو امرأة بشكل تعبيري معاصر ومختلف تماماً عن أقرانه الفنانين، وأشاد بتجربته الفنان الكبير جورج بهجوري واعتبره النجم القادم في الحركة التشكيلية المصرية.
حضر افتتاح المعرض الفنان السعودي د.فؤاد مغربل، عميد كلية التربية الفنية بالمدينة المنورة، والفنان محمد عبلة، والفنان طارق الكومي، والناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون.
المعرض ضم أكثر من 70 عملاً بالأبيض والأسود معظمها عن ملامح الريف المصري، المعرض الأول ضم أعمال الفنان التشكيلي الكبير مصطفى بط، ويجمع بين الرسم والتصوير والنحت، مع مجموعة أعمال نحتية تعرض لأول مرة، إضافة إلى أعمال الرسم والتصوير.
أما المعرض الثاني فضم أعمال الفنان التشكيلي سامي البلشي تحت عنوان "حصاد"، ويقدم فيه أكثر من 70 عملاً بالأبيض والأسود من إبداعاته تدور معظمها عن ملامح من الريف المصري، والمعرض كان مفاجأة للساحة التشكيلية بكل المقاييس؛ حيث تفوق البلشي على نفسه بالرسم بالأبيض والأسود، وصاحب المعرض كتاب عن سامي البلشي يضم قصائد لشعراء مهمين استلهموا في قصائدهم رسوماته.
فيما ضم المعرض الثالث للفنان التشكيلي المبدع الزعيم أحمد، وهو أحد أبرز المصورين المصريين المعاصرين، وقدم فيه مجموعة من الأعمال التصويرية والنحتية.