يحتفلُ العالم يوم 20 نُوفمْبر( تشرين الثّاني) ب"اليوْم العالميّ لحُقوق الطّفل"، وبهذه المُناسبة بثّت قناة" فرانسْ 2"،وهي قناة فرنسيّة عُموميّة،في سهرة يوم الإثنين الماضي ، شريطا روائيّا طويلا:"طفلُ لا أحد" أثار ضجّة ولغْطا وصنع الحدث وأصبح موضُوع نقاش وحوار في كلّ وسائل الإعلام الفرنسيّة وأحدث صدْمة لدى الرّأي العام ـ وفق ما ذكرتْه الجريدة الفرنسيّة" الباريزيّان" ـ.
والشّريط التّليفزيونيّ الطّويل يروي قصّة حقيقيّة لإلياسْ ، وهو طفل من أصْل عربيّ تمّ انتزاعه من أسْرته منذُ أنْ كان رضيعا وإيداعه لدى عائلات كفلتْه وذلك لأنّ أمّه تُعاني من مرض نفسيّ ولم تكن قادرة على العناية به ،ووالده فرّمن البيْت بعد مرض الأم واختفى.
وعاش إلياسْ منذ أنْ كان رضيعا إلى أن بلغ سنّ الرّشد، وهي في فرنسا 18عاما في كفالة عائلات ثمّ تمّ إيداعه في دور وإيواء ورعاية الأطفال الفاقدين للسّند العائلي .
عاش طفلا حزينا يشعر بالإهمال العاطفي وكاد يكون شخصيّة غير سويّة، ولكنّه نجح عندما كبرفي إعادة بناء شخصيّته رغم كلّ العنف والآلام التي عرفها وقد تمّ فصله عن أمّه وهو ما عمّق جرحه النفسي في فترة طفولته ومراهقته.
وتم اعتبار هذا الفيلم صفارة انذار عن اوضاع الأطفال المودعين بدور الرعاية وهم في فرنسا ثلاث مائة ألف طفل
واليوم وقد بلغ إلياس السّابعة والعشرين من العمر ألّف كتابا عنوانه:"جحيم دور الإيواء"روى فيه شهادته عن معاناته وكلّ ما تعرّض من قسوة وعنف من الأطفال الأكبر منه سنّا ومن المشرفين أيضا في دورالرّعاية ، و الكتاب هو المصدر الذّي تم اعتماده في كتابة سيناريو الفيلم ،فجاءت القصة مؤثّرة تبرز مواجهة طفل للحياة وهو فاقد لمشاعر الحنان والحب.
واجمع نقّاد السّينما على جودة الفيلم في قصّته القويّة حتّى أنّ أن ناقداكتب:"أخيرا فيلم فرنسيّ جيّدا في مضمونه وفي إخراجه وقد نجح الممثّلون في تجسيد ادوارهم".
وقد جسّد ثلاثة أطفال وهم عبد المجيد ومنصف يارفر وياسين شرفة ـ وكلّهم من أصول عربيّة ـ شخصيّة إلياس في مختلف مراحل عمره من سن" الخامسة الى سن الخامسةعشرة، وقد أخرج الفيلم" أكيم إيسكار" ومثّلت فيه إيزابيل كارييه التّي قالت انّ موضوع الشّريط مفيد وأنّه صرخة لإيقاظ الضّمائر".
قصّة حقيقيّة
والشّريط التّليفزيونيّ الطّويل يروي قصّة حقيقيّة لإلياسْ ، وهو طفل من أصْل عربيّ تمّ انتزاعه من أسْرته منذُ أنْ كان رضيعا وإيداعه لدى عائلات كفلتْه وذلك لأنّ أمّه تُعاني من مرض نفسيّ ولم تكن قادرة على العناية به ،ووالده فرّمن البيْت بعد مرض الأم واختفى.
وعاش إلياسْ منذ أنْ كان رضيعا إلى أن بلغ سنّ الرّشد، وهي في فرنسا 18عاما في كفالة عائلات ثمّ تمّ إيداعه في دور وإيواء ورعاية الأطفال الفاقدين للسّند العائلي .
عاش طفلا حزينا يشعر بالإهمال العاطفي وكاد يكون شخصيّة غير سويّة، ولكنّه نجح عندما كبرفي إعادة بناء شخصيّته رغم كلّ العنف والآلام التي عرفها وقد تمّ فصله عن أمّه وهو ما عمّق جرحه النفسي في فترة طفولته ومراهقته.
وتم اعتبار هذا الفيلم صفارة انذار عن اوضاع الأطفال المودعين بدور الرعاية وهم في فرنسا ثلاث مائة ألف طفل
كتاب
واليوم وقد بلغ إلياس السّابعة والعشرين من العمر ألّف كتابا عنوانه:"جحيم دور الإيواء"روى فيه شهادته عن معاناته وكلّ ما تعرّض من قسوة وعنف من الأطفال الأكبر منه سنّا ومن المشرفين أيضا في دورالرّعاية ، و الكتاب هو المصدر الذّي تم اعتماده في كتابة سيناريو الفيلم ،فجاءت القصة مؤثّرة تبرز مواجهة طفل للحياة وهو فاقد لمشاعر الحنان والحب.
رأي النقّاد
واجمع نقّاد السّينما على جودة الفيلم في قصّته القويّة حتّى أنّ أن ناقداكتب:"أخيرا فيلم فرنسيّ جيّدا في مضمونه وفي إخراجه وقد نجح الممثّلون في تجسيد ادوارهم".
وقد جسّد ثلاثة أطفال وهم عبد المجيد ومنصف يارفر وياسين شرفة ـ وكلّهم من أصول عربيّة ـ شخصيّة إلياس في مختلف مراحل عمره من سن" الخامسة الى سن الخامسةعشرة، وقد أخرج الفيلم" أكيم إيسكار" ومثّلت فيه إيزابيل كارييه التّي قالت انّ موضوع الشّريط مفيد وأنّه صرخة لإيقاظ الضّمائر".