وجه رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف بتأجيل جميع الجلسات القضائية المحدد مواعيد نظرها في يوم التأسيس لهذا العام يوم الثلاثاء 1443/ 7/ 21هـ الموافق 22/ 2/ 2022م، وذلك في جميع محاكم ديوان المظالم، امتثالًا للأمر الملكي الكريم القاضي بأن يكون يوم الثاني والعشرين من فبراير من كل عام يومًا لذكرى التأسيس وإجازة رسمية.
واشتمل توجيه رئيس ديوان المظالم على أن يكون هذا التأجيل من قبل المحاكم مباشرة دون طلب أو حضور لأطراف الدعوى وممثليهم وأن لاتتجاوز مدة تأجيل الجلسة عن خمسة عشر يومًا من موعدها السابق بأي حال من الأحوال؛ ويأتي ذلك اختصارًا للوقت والجهد على المستفيدين.
وسيقوم ديوان المظالم بإبلاغ أطراف الدعاوى عبر الرسائل النصية، سعيًا لكل ما من شأنه خدمة المستفيد بتوفير كل الإمكانات والتقنيات المتصلة بالعملية القضائية بطريقة أكثر دقة ومرونة وبأقل وقت ممكن.
ومن جهته رفع رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف شكره وامتنانه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باعتماد يوم الثاني والعشرين من فبراير في كل عام يومًا للتأسيس يحتفي فيه وطننا الحبيب وأبناءه ومحبيه بهذه الذكرى العريقة.
وقال: إن تأسيس الدولة السعودية الأولى في 30 جمادى الأولى 1139هـ الموافق 22 فبراير 1727م كان تاريخاً مهما لانطلاقة عهد جديد في بلادنا المباركة، عهد الاستقرار والأمن والعدل والازدهار والعلم، فنستذكر التاريخ المجيد لبلادنا الغالية وأئمتها وملوكها وأمراءها الأوائل منذ عهد الامام محمد بن سعود رحمه الله والانجازات العظيمة التي تمت في عهده يرحمه الله بإرساء دولة الشرع والعدل، ثم بعده الأئمة رحمهم الله، الذين بذلوا أرواحهم وسخروا جهودهم وتفانوا من أجل استمرار هذه الدولة المباركة على منهجها الراسخ العريق، فكانت ولا زالت بفضل الله، منارة علمٍ وشرعٍ، أسست لقيام حضارة تزهو الآن بأنها تقف في مصاف أكثر دول العالم تقدمًا ورقيًا.
وأكد أن هذا اليوم فرصة مهمة لنا وللأجيال القادمة لاستشعار نعم الله -سبحانه وتعالى- على بلادنا من خلال هذا التاريخ العريق لمؤسسي الدولة السعودية في مراحلها الثلاث، لتكون نواة الخير والعز لنهوض بلادنا الغالية، والتي شرفها الله بخدمة وحماية مقدسات الإسلام ومنهجه القويم، لتنشر السلم والسلام ليعم العالم الإسلامي والعالم بأسره، هذا بالإضافة لما نعيشه من نعمة واستقرار، وأمن وأمان ورخاء.