*تعليق تسلا عن أنظمة الأوتوبايلوت
وفي حديثها عن هذه القضية، علّقت تسلا أنها كانت قد أوضحت على موقعها الرسمي سابقاً أن أنظمة الأوتوبايلوت تتطلب الرصد المستمر والاهتمام من قبل السائق ليكون على أتم الاستعداد أثناء القيادة تحسباً لحدوث أي طارئ، مشيرةً إلى أنها غير مسؤولة عن عدم اتباع السائقين لكافة التعليمات والإرشادات اللازمة أثناء تفعيل أنظمة القيادة الذاتية.
كما أشارت الشركة إلى ضرورة تثقيف مالكي السيارات حول آلية عمل أنظمة القيادة الذاتية الخاصة بالعلامة التجارية، إذ تناقلت الكثير من مواقع السيارات مؤخراً معلومات غير دقيقة عن هذه الأنظمة والتي بدورها أن تضلل السائقين، وتشتت انتباههم أثناء القيادة.
*تحقيقات هيئة السلامة المرورية الأمريكية
يذكر أن هيئة السلامة المرورية الأمريكية أجرت 14 تحقيقاً على الأقل في حوادث تصادم لسيارات من إنتاج تسلا يشتبه في ارتباطها بنظام مساعدة السائق "أوتو بايلوت"، لكنها لم تتخذ أي إجراء تجاه الشركة الأمريكية نتيجة هذه التحقيقات.
وكان إيلون ماسك الرئيس التنفيذي للشركة، دافع في العام الماضي عن نظام أوتوبايلوت، ويعني الطيار الآلي، بالقول إن عدداً قليلاً من الناس يسيئون استخدام أوتوبايلوت، وهذا ليس لأنه جديد عليهم ولا لأنه غير مفهوم، الناس الذين يستخدمون أوتوبايلوت لأول مرة يشعرون بالخوف الشديد منه، لذلك فإن تغيير اسمه لا يعني أنه سيتم التعامل معه بطريقة مختلفة.