هدفت حملة تثقيفية كانت تحت شعار (نعم أستطيع) برعاية كليات الطب بالمستشفيات الجامعية وبالتعاون مع وحدة الجهاز الهضمي بمستشفى الملك خالد الجامعي، والجمعية السعودية للجهاز الهضمي إلى توعية المرضى ومساعدتهم على التعايش مع الأمراض المزمنة وأهمها أمراض القولون، وقد أقيمت مؤخرًا بمركز غرناطة بالرياض، وقال رئيس الحملة الدكتور عثمان الحربي أنّ زيادة عدد المصابين بأمراض القولون التقرحي والكرون تأتي لعدة أسباب من أهمها: تغير العادات الغذائية، والتغيرات البيئة المحيطة، وأشار إلى أنّ هذه الأمراض تصيب الشباب والمراهقين بدرجة أكبر، وأنّ هذا قد يؤثر على تحصيلهم العلمي والعملي ويحدث تغييرات على حياتهم الاجتماعية، كما تحدث خلال الحملة المثقف الصحي عبد العزيز المطير عن مرض القولون التقرحي وقال:" هو التهاب مزمن يصيب جدار القولون والمستقيم حيث تلتهب وتحتقن البطانة الداخلية للقولون مما يؤدي إلى إسهال شديد مزمن مصحوب بالدم والمخاط، وأنّ هذا المرض يصيب حوالي 50% من المجتمع السعودي دون علمهم"، وأوضح أنه مرتبط إلى حد ما بنفسية الشخص وتأثره بالأحداث التي تجري حوله، وأنّ له بعض المسببات والمهيجات من أهمها: العوامل البيئية مثل: تغير نوعية الأكل الذي يتناوله الشخص، والإكثار من الوجبات السريعة، والتدخين، وأحيانًا يكون لأسباب وراثية.
