تشارك المملكة العربية السعودية ممثلةً في وزارة التعليم بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) في مسابقة (آيسف 2022) بالولايات المتحدة الأمريكية للمنافسة على جوائز المعرض الدولي للعلوم والهندسة بمشاركة 35 طالباً وطالبةً من 11 إدارة تعليمية.
المملكة تنافس عالمياً في مسابقة آيسف 2022
يتنافس منتخب المملكة العربية السعودية للعلوم والهندسة بمشاريع نوعية في مجالات واعدة منها: الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، الدوائيات، والبيئة، حيث تم اختيارهم من بين 40 فائزاً وفائزةً بالجوائز الكبرى في معرض العلوم والهندسة الذي أُقيم مؤخراً في المدينة المنورة، كما تم ترشيح أعضاء الفريق المشارك على أيدي نخبة من المدربين الأكاديميين والخبراء، والمحكمين في التخصصات المختلفة، وذلك ضمن مراحل متعددة ومكثفة من التدريب؛ لتطوير مهارات العرض والإلقاء، والاستعداد للمشاركة في التحكيم في معرض (آيسف 2022).
وتُعد هذه المشاركة الـ 16 للمملكة العربية السعودية على التوالي في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف)، حيث بدأت مشاركتها منذ عام 2007م، ضمن برنامج سنوي، وهو الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2022) بالشراكة بين وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، وحصل الطلاب السعوديون خلال المشاركات السابقة على 83 جائزة منها، 53 جائزة كبرى، و30 جائزة خاصة.
يُذكر أن معرض آيسف للعلوم يستقطب هذا العام أكثر من 2000 مشارك يمثلون أكثر من 85 دولة، وتبلغ نسبة المشاركين من داخل الولايات المتحدة هذا العام 62%، مقابل 38% من الخارج، بينما تبلغ نسبة المشاركين حضورياً 67% في مقابل 33% افتراضياً.
مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"
هي مؤسسة وقفيّة غير ربحيّة وأحد كيانات مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية، تهدف موهبة إلى اكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية ذات الأولوية التنموية، وهي تسعى للمساهمة في بناء منظومة وأنموذج للموهبة والإبداع محلياً وإقليمياً وعالمياً، مستمدةً ذلك من رؤيتها بتمكين الموهبة والإبداع كونهما الرافد الأساس لازدهار البشرية، ورسالتها الجليّة نحو إيجاد بيئة محفزة للموهبة والابداع وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة لبناء قادة المستقبل وخدمة الإنسانية عبر قيّم الشغف، التميز، الإبداع، التعاون والثقة، ومن خلال أهدافها وتطوير خططها الإستراتيجية في رعاية الموهبة والإبداع ودعم الابتكار؛ استرشاداً بأفضل التجارب العالمية وبمساهمة خبراء دوليين ومحليين، وذلك سعياً إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م، وبناء الإنسان أينما كان والاستثمار في قدرته وامكاناته وما يزخر به من طاقات موهوبة ومبدعة في شتى المجالات.