في سابقة طبيَّة طوَّرت مجموعة من الباحثين بجامعة كامبريدج، اختباراً معملياً لاكتشاف الاكتئاب، حيث وجد الباحثون أنَّ المراهقين الذين لديهم أعراض الاكتئاب ترتفع لديهم مستويات هورمون الكورتيزون 14 ضعفاً عن الطبيعي.
ووفقاً لما قاله الباحثون، فإنَّ الاختبار الجديد يمكنه اكتشاف المعرضين للاكتئاب وبذلك نوفر العلاج في مرحلة مبكرة.
وبحسب «التليجراف» البريطانيَّة، أوضح قائد الدِّراسة، البروفيسور إيان جوديار، أنَّ الاكتئاب يصيب نحو 10 ملايين شخص في المملكة المتحدة، والاختبار الجديد يوفر وسيلة لاكتشاف الأشخاص الأكثر عرضة له، كما أنَّ الاختبار الجديد يساعد على توفير علاج أكثر دقَّة لهؤلاء الأشخاص، وهو ما سيقلل كثيراً من حالات الانتحار.
وقد أجريت الدَّراسة على نحو 1858 من المراهقين في مجموعتين وقياس مستويات الكورتيزون في اللعاب لمدد متباينة.
وذكر الدكتور جون ويليامز، مسؤول مركز العلوم العصبيَّة والصحة العقليَّة، أنَّ العلماء تأخروا كثيراً في إيجاد اختبار للكشف عن الاكتئاب، مشيداً بالدراسة لأنَّها أعطت أسباباً لاختلاف أسباب حدوث الاكتئاب بين الجنسين في مرحلة المراهقة.
يذكر أنَّ الاكتئاب يعد أحد أهم مشاكل الصحة العقليَّة، ويصيب واحداً من كل ستة أشخاص في فترة ما من حياتهم، وعلى الرغم من هذا لم يكن هناك أي نوع من التحاليل البيولوجيَّة لاكتشافه، واعتمد تشخيصه على الأعراض فقط التي تتباين كثيراً من فرد وآخر.
ووفقاً لما قاله الباحثون، فإنَّ الاختبار الجديد يمكنه اكتشاف المعرضين للاكتئاب وبذلك نوفر العلاج في مرحلة مبكرة.
وبحسب «التليجراف» البريطانيَّة، أوضح قائد الدِّراسة، البروفيسور إيان جوديار، أنَّ الاكتئاب يصيب نحو 10 ملايين شخص في المملكة المتحدة، والاختبار الجديد يوفر وسيلة لاكتشاف الأشخاص الأكثر عرضة له، كما أنَّ الاختبار الجديد يساعد على توفير علاج أكثر دقَّة لهؤلاء الأشخاص، وهو ما سيقلل كثيراً من حالات الانتحار.
وقد أجريت الدَّراسة على نحو 1858 من المراهقين في مجموعتين وقياس مستويات الكورتيزون في اللعاب لمدد متباينة.
وذكر الدكتور جون ويليامز، مسؤول مركز العلوم العصبيَّة والصحة العقليَّة، أنَّ العلماء تأخروا كثيراً في إيجاد اختبار للكشف عن الاكتئاب، مشيداً بالدراسة لأنَّها أعطت أسباباً لاختلاف أسباب حدوث الاكتئاب بين الجنسين في مرحلة المراهقة.
يذكر أنَّ الاكتئاب يعد أحد أهم مشاكل الصحة العقليَّة، ويصيب واحداً من كل ستة أشخاص في فترة ما من حياتهم، وعلى الرغم من هذا لم يكن هناك أي نوع من التحاليل البيولوجيَّة لاكتشافه، واعتمد تشخيصه على الأعراض فقط التي تتباين كثيراً من فرد وآخر.