أعلن قصر الإليزيه أمس تعيين وزيرة العمل الفرنسية إليزابيث بورن، رئيسة للوزراء، حيث تعد بورن أول امرأة تشغل هذا المنصب منذ أكثر من 30 عامًا وثاني رئيسة للوزراء في التاريخ الفرنسي الحديث.
وفي بيان نشره قصر الإليزيه عبر موقعه الرسمي elysee.fr، ذكر إن بورن ستحل محل جان كاستكس ، رئيس الوزراء السابق، لتصبح بذلك ثاني امرأة تتولى رئاسة الوزراء على الإطلاق منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث كانت رئيسة الوزراء الأولى من النساء إيديث كريسون ، التي خدمت بين مايو 1991 وأبريل 1992 في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا ميتران.
بورن ثاني امرأة في الـ Matignon قصر ماتينيون (المقر الرسمي ومقر عمل رئيس الحكومة الفرنسية منذ عام 1935) فهي أول رئيسة وزراء فرنسية منذ إديث كريسون ، التي ترأست مجلس الوزراء لفترة وجيزة من مايو 1991 إلى أبريل 1992 في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا ميتران.
تم اختيار بورن ، 61 عامًا ، من قبل الرئيس الفرنسي الرئيس إيمانويل ماكرون، والذي أعيد انتخابه في 24 أبريل الماضي ، وهي مهندسة مخضرمة ذات خبرة طويلة في الوزارات الحكومية ، والخدمة المدنية العليا والإدارة العامة والشركات الحكومية .
وحسب موقع priceinuk.com، تمتاز بورن بالحكمة والذكاء فهي مجتهدة ذكية ولكن تمتاز بالحذر ولديها مقدرة فائقة على إجراء إصلاحات ، فبورن تعد مؤيدًا مخلصًا لماكرون، وقد شغلت ثلاث وظائف وزارية رئيسية خلال فترة ولايته الأولى وهي: النقل والبيئة والعمل، كما اكتسبت سمعة في تبنيها سياسات صعبة ودفعها إلى الأمام ، بما في ذلك إصلاحات ماكرون الشاملة لنظام السكك الحديدية الحكومية، حيث أُ طُلق عليها "وزيرة الإصلاحات المستحيلة التي جعلتها ممكنة".
المعروف عن برن أنها شخصية جادة ودؤوبة، لا تهتم بالأضواء حيث تجد أن ممارسة السياسة لا تعني أن تكون في مقدمة المسرح، كما أنها تهتم كثيرا بقضايا المرأة، فحسب الموقع الرسمي لوكالة فرانس برس afp.com، وفي خطاب تنصيبها وجهت بورن رسالة الى جميع الفتيات الصغيرات على حد قولها ، أكدت فيها أن ترشيحها لهذا المنصب سيكون دافعا لهن لبذل كل المجهود والعمل الجاد على تحقيق الاحلام. حيث تعد بورن من أكثر المنادين بتمكين المرأة والمكرسين للمطالبة بحقوقها.
تابعي المزيد: رئيسة الوزراء في بلجيكا تتنحى عن منصبها لرعاية زوجها المريض
ستقود بورن حكومة فرنسية من المرجح أن تكلف بالمهام صعبة التنفيذ، المتمثلة في الوفاء بوعوده السياسية المعقدة في بداية ولايته الثانية والقائمة على إصلاح نظام التقاعد وتوسيع السياسات لمكافحة تغير المناخ، مقابل خلفية ارتفاع التضخم والحرب في أوكرانيا.
وحسب theguardian-com، تتمثل مهمة بورن الأولى في إدارة الفصائل السياسية المختلفة للتجمع الوسطي الذي يتزعمه ماكرون والذين يحتاجون إلى الفوز بأغلبية برلمانية في الانتخابات الشهر المقبل إذا كان ماكرون سيطلق العنان للإصلاح المخطط له للمعاشات التقاعدية، كما يتعين على بورن تمديد الحدود القصوى لأسعار الطاقة واتخاذ مزيد من التدابير لمعالجة مخاوف الناخبين بشأن تغطية نفقاتهم وسط أزمة تكلفة المعيشة. كما سيتم إعطاء بورن موجزًا جديدًا للإشراف على ما وعد ماكرون بأنه سيكون شكلاً جديدًا جذريًا من "التخطيط الأخضر" للحد من انبعاثات الكربون وتعزيز السياسة البيئية.
- ولدت إليزابيث بورن في باريس في العام 1961 وشغلت مناصب عديدة في الإدارة العامة الفرنسية وتخرجت من المدرسة متعددة التقنيات المرموقة.
- بدأت حياتها السياسية في العام 1987 عندما انضمت إلى وزارة النقل والتجهيز قبل أن تلتحق بالمديرية الجهوية للتجهيز في منطقة إيل دو فرانس.
- شغلت بورن عدة مناصب استشارية في وزارة التربية سواء مع ليونال جوسبان أو جاك لانغ، وذلك في التسعينات من القرن الماضي، ثم شغلت منصب المديرة العامة للتخطيط العمراني وعملت بين عامي 2008 و2013 بجانب عمدة بلدية باريس السابق برتران دولانوي، قبل أن تغادر بعد ذلك العاصمة الفرنسية باتجاه منطقة "بواتو شارونت" لتتولى زمام هذه المنطقة التي تقع في جنوب غرب فرنسا كمحافظة.
- عينت برن مديرة لديوان وزيرة شئون البيئة سيغولين روايال، كما عملت في القطاع الخاص أو شبه الخاص في 2019، وقد تم تعيينها وزيرة للبيئة، وهو المنصب الوزاري الأول ثم عُينت وزيرة للبيئة ثم وزيرة للعمل، إلى أن تم تعيينها رئيسة للوزارء.
تابعي المزيد: المرأة تصنع التاريخ.. للمرة الأولى ماجدالينا أندرسون رئيساً لوزراء الحكومة السويدية
وفي بيان نشره قصر الإليزيه عبر موقعه الرسمي elysee.fr، ذكر إن بورن ستحل محل جان كاستكس ، رئيس الوزراء السابق، لتصبح بذلك ثاني امرأة تتولى رئاسة الوزراء على الإطلاق منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث كانت رئيسة الوزراء الأولى من النساء إيديث كريسون ، التي خدمت بين مايو 1991 وأبريل 1992 في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا ميتران.
• ثاني امرأة فى الـ Matignon
بورن ثاني امرأة في الـ Matignon قصر ماتينيون (المقر الرسمي ومقر عمل رئيس الحكومة الفرنسية منذ عام 1935) فهي أول رئيسة وزراء فرنسية منذ إديث كريسون ، التي ترأست مجلس الوزراء لفترة وجيزة من مايو 1991 إلى أبريل 1992 في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا ميتران.
تم اختيار بورن ، 61 عامًا ، من قبل الرئيس الفرنسي الرئيس إيمانويل ماكرون، والذي أعيد انتخابه في 24 أبريل الماضي ، وهي مهندسة مخضرمة ذات خبرة طويلة في الوزارات الحكومية ، والخدمة المدنية العليا والإدارة العامة والشركات الحكومية .
• وزيرة الإصلاحات المستحيلة التي جعلتها ممكنة
وحسب موقع priceinuk.com، تمتاز بورن بالحكمة والذكاء فهي مجتهدة ذكية ولكن تمتاز بالحذر ولديها مقدرة فائقة على إجراء إصلاحات ، فبورن تعد مؤيدًا مخلصًا لماكرون، وقد شغلت ثلاث وظائف وزارية رئيسية خلال فترة ولايته الأولى وهي: النقل والبيئة والعمل، كما اكتسبت سمعة في تبنيها سياسات صعبة ودفعها إلى الأمام ، بما في ذلك إصلاحات ماكرون الشاملة لنظام السكك الحديدية الحكومية، حيث أُ طُلق عليها "وزيرة الإصلاحات المستحيلة التي جعلتها ممكنة".
المعروف عن برن أنها شخصية جادة ودؤوبة، لا تهتم بالأضواء حيث تجد أن ممارسة السياسة لا تعني أن تكون في مقدمة المسرح، كما أنها تهتم كثيرا بقضايا المرأة، فحسب الموقع الرسمي لوكالة فرانس برس afp.com، وفي خطاب تنصيبها وجهت بورن رسالة الى جميع الفتيات الصغيرات على حد قولها ، أكدت فيها أن ترشيحها لهذا المنصب سيكون دافعا لهن لبذل كل المجهود والعمل الجاد على تحقيق الاحلام. حيث تعد بورن من أكثر المنادين بتمكين المرأة والمكرسين للمطالبة بحقوقها.
تابعي المزيد: رئيسة الوزراء في بلجيكا تتنحى عن منصبها لرعاية زوجها المريض
• مهام صعبة وإرادة حديدية
ستقود بورن حكومة فرنسية من المرجح أن تكلف بالمهام صعبة التنفيذ، المتمثلة في الوفاء بوعوده السياسية المعقدة في بداية ولايته الثانية والقائمة على إصلاح نظام التقاعد وتوسيع السياسات لمكافحة تغير المناخ، مقابل خلفية ارتفاع التضخم والحرب في أوكرانيا.
وحسب theguardian-com، تتمثل مهمة بورن الأولى في إدارة الفصائل السياسية المختلفة للتجمع الوسطي الذي يتزعمه ماكرون والذين يحتاجون إلى الفوز بأغلبية برلمانية في الانتخابات الشهر المقبل إذا كان ماكرون سيطلق العنان للإصلاح المخطط له للمعاشات التقاعدية، كما يتعين على بورن تمديد الحدود القصوى لأسعار الطاقة واتخاذ مزيد من التدابير لمعالجة مخاوف الناخبين بشأن تغطية نفقاتهم وسط أزمة تكلفة المعيشة. كما سيتم إعطاء بورن موجزًا جديدًا للإشراف على ما وعد ماكرون بأنه سيكون شكلاً جديدًا جذريًا من "التخطيط الأخضر" للحد من انبعاثات الكربون وتعزيز السياسة البيئية.
• من هي إليزابيث بورن
- ولدت إليزابيث بورن في باريس في العام 1961 وشغلت مناصب عديدة في الإدارة العامة الفرنسية وتخرجت من المدرسة متعددة التقنيات المرموقة.
- بدأت حياتها السياسية في العام 1987 عندما انضمت إلى وزارة النقل والتجهيز قبل أن تلتحق بالمديرية الجهوية للتجهيز في منطقة إيل دو فرانس.
- شغلت بورن عدة مناصب استشارية في وزارة التربية سواء مع ليونال جوسبان أو جاك لانغ، وذلك في التسعينات من القرن الماضي، ثم شغلت منصب المديرة العامة للتخطيط العمراني وعملت بين عامي 2008 و2013 بجانب عمدة بلدية باريس السابق برتران دولانوي، قبل أن تغادر بعد ذلك العاصمة الفرنسية باتجاه منطقة "بواتو شارونت" لتتولى زمام هذه المنطقة التي تقع في جنوب غرب فرنسا كمحافظة.
- عينت برن مديرة لديوان وزيرة شئون البيئة سيغولين روايال، كما عملت في القطاع الخاص أو شبه الخاص في 2019، وقد تم تعيينها وزيرة للبيئة، وهو المنصب الوزاري الأول ثم عُينت وزيرة للبيئة ثم وزيرة للعمل، إلى أن تم تعيينها رئيسة للوزارء.
تابعي المزيد: المرأة تصنع التاريخ.. للمرة الأولى ماجدالينا أندرسون رئيساً لوزراء الحكومة السويدية