لا تزال المرأة في كل مكان تبهر العالم بقدراتها غير المحدودة؛ فتتبوأ أرفع المناصب وأهمها، وتثبت جدارتها متخطية كل الصعاب، ومؤخراً، وعلى الرغم من تقدم العالم الغربي في إشكالية حقوق المرأة؛ فإنها المرة الأولى التي يتم انتخاب امرأة فيها رئيساً لمجلس الوزراء السويدي، فبعد معركة شرسة استطاعت أندرسون أن تقتنص هذا المنصب المهم بعدما سبقها في المنصب ذاته 33 رجلاً؛ لتكون أول امرأة تحوز هذا المنصب الرفيع منذ مائة سنة؛ فمن هي ماجدالينا أندرسون رئيس وزراء الحكومة السويدية. تعرفي إلى قصتها الملهمة..
حسب موقع البي بي سي «bbc.com» صوَّت البرلمان السويدي لماجدالينا أندرسون بوصفها أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء، وقد تم الترحيب بحفاوة بالغة بالتصويت الذي أفضى إلى فوزها، حيث جاء التصويت الأول لرئاسة الوزراء عقب تقاعد ستيفان لوفين رئيس الوزراء السابق، الذي كان يقود حكومة ائتلافية من الحزب الاشتراكي الديمقراطي «الخضر» منذ عام 2014. وقد اختار حزب الاشتراكيون الديمقراطيون ماجدالينا أندرسون بالإجماع بديلاً له، وزعيمة للحزب في مؤتمرهم في أوائل نوفمبر؛ ليوافق البرلمان عقب معركة حزبية شرسة على اضطلاع ماجدالينا بالدور التاريخي بوصفها أول رئيسة وزراء في السويد، حيث استمرت المفاوضات 11 ساعة مع حزب اليسار ومحادثات سابقة مع حزب الوسط، و يمين الوسط.
تُعد هذه مناسبة بالغة الأهمية للسويد، آخر دولة في الشمال تنتخب امرأة رئيسة للوزراء؛ لأن السويد هي الدولة الإسكندنافية الوحيدة التي لم تكن لديها زعيمة من النساء. كما أن اختيارها كان مؤثراً بشكل خاص حيث يصادف عام 2021 مرور 100 عام على منح المرأة السويدية حق التصويت.
تابعي المزيد: العائلة المالكة السويدية تستقبل الملك فيليب والملكة ليتيزيا
ماجدالينا أندرسون مع الحكومة - من الصفحة الرسمية لإنستغرام رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون.
بشعرها الأشقر المستقيم ومواقفها التي لا تتزحزح عنها، تصف أندرسون نفسها بأنها «امرأة لطيفة تعمل بجد»، وتحب أن تكون مسؤولة.
في الأوساط السياسية، اكتسبت أندرسون سمعة طيبة؛ لكونها مباشرة وصريحة، وهي صفات قد تجعل الآخرين يفهمونها بطريقة خاطئة في بلد الإجماع فيه هو قانون الأرض.
حسب موقع «scmp.com» يؤكد كثير من النخب السياسية وأساتذة الاقتصاد أنهم يخافون منها؛ فمنطقها لا يقاوم، كما أنها تتقن كل التفاصيل، كما كانت مؤهلة للغاية في دورها وزيرة للمالية لمدة سبع سنوات، وهي معروفة بشعارها «السويد تستطيع أن تفعل ما هو أفضل».
صنعت أندرسون لنفسها اسماً في بروكسل لدفاعها عن القيود المالية عندما انضمت الدولة الإسكندنافية إلى النمسا والدنمارك وهولندا بصفاتها الأربع المقتصدة التي نصحت بخطة أوروبية أكثر تقييداً للتعافي من فيروس «Covid-19»، وكان من أبرز مواقفها انتقادها رئيس الوزراء السويدي لوفين خلال رحلة لشراء هدية للزوجة وسط موجة «Covid-19» في ديسمبر 2020.
- وُلدت أندرسون، البالغة من العمر 54 عاماً، في مدينة أوبسالا، وهي الابنة الوحيدة لأستاذ جامعي ومعلمة.
- كانت بطلة سباحة سابقة وفازت مرتين بالميدالية الذهبية في البطولة الوطنية السويدية للناشئين.
- بالتوازي مع دراساتها في مدرسة أستوكهولم للاقتصاد وخلال فترة دراستها في جامعة هارفارد، انغمست في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بعد أن انضمت إلى رابطة الشباب في سن 16.
- بدأت حياتها المهنية السياسية في عام 1996 مستشارة سياسية لرئيس الوزراء آنذاك غوران بيرسون.
- وفقاً لسيرتها الذاتية، المتوافرة على موقع الحكومة السويدية، عملت سابقاً نائب المدير العام لمصلحة الضرائب السويدية قبل أن تصبح المتحدث باسم السياسة الاقتصادية للحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي في عام 2012.
- منذ عام 2014، شغلت منصب وزيرة المالية. بالإضافة إلى قائمة الإنجازات الخاصة بها، فهي أيضاً ثاني امرأة تترأس حزب يسار الوسط الاشتراكي الديمقراطي. وترأست منصب الاستشارية الرئيسية لصندوق النقد الدولي، حتى تقلدت منصب رئيس الوزراء منذ عدة أيام بالسويد.
- أندرسون أم لطفلين، ومتزوجة من أستاذ اقتصاد، وهي من محبي فرقة موسيقى الميتال الثقيلة «System of a Down».
تابعي المزيد: رئيسة وزراء نيوزلندا تثير الاستياء بأغلى رحلة رضاعة بالتاريخ السياسي
يُذكر أنه على الرغم من أن السويد لطالما دافعت عن المساواة بين الجنسين؛ فقد اضطرت إلى الانتظار حتى عام 2021 لتتولى أول امرأة رئيسة للوزراء، بعد 100 عام من السماح للمرأة السويدية بالتصويت، في حين أن دول الشمال الأخرى -الدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج- لديها نساء رئيسات حكومات.
• كيف أصبحت السيدة ماجدالينا أندرسون أول رئيسة وزراء سويدية؟
حسب موقع البي بي سي «bbc.com» صوَّت البرلمان السويدي لماجدالينا أندرسون بوصفها أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء، وقد تم الترحيب بحفاوة بالغة بالتصويت الذي أفضى إلى فوزها، حيث جاء التصويت الأول لرئاسة الوزراء عقب تقاعد ستيفان لوفين رئيس الوزراء السابق، الذي كان يقود حكومة ائتلافية من الحزب الاشتراكي الديمقراطي «الخضر» منذ عام 2014. وقد اختار حزب الاشتراكيون الديمقراطيون ماجدالينا أندرسون بالإجماع بديلاً له، وزعيمة للحزب في مؤتمرهم في أوائل نوفمبر؛ ليوافق البرلمان عقب معركة حزبية شرسة على اضطلاع ماجدالينا بالدور التاريخي بوصفها أول رئيسة وزراء في السويد، حيث استمرت المفاوضات 11 ساعة مع حزب اليسار ومحادثات سابقة مع حزب الوسط، و يمين الوسط.
تُعد هذه مناسبة بالغة الأهمية للسويد، آخر دولة في الشمال تنتخب امرأة رئيسة للوزراء؛ لأن السويد هي الدولة الإسكندنافية الوحيدة التي لم تكن لديها زعيمة من النساء. كما أن اختيارها كان مؤثراً بشكل خاص حيث يصادف عام 2021 مرور 100 عام على منح المرأة السويدية حق التصويت.
تابعي المزيد: العائلة المالكة السويدية تستقبل الملك فيليب والملكة ليتيزيا
ماجدالينا أندرسون مع الحكومة - من الصفحة الرسمية لإنستغرام رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون.
• سياسية بامتياز
بشعرها الأشقر المستقيم ومواقفها التي لا تتزحزح عنها، تصف أندرسون نفسها بأنها «امرأة لطيفة تعمل بجد»، وتحب أن تكون مسؤولة.
في الأوساط السياسية، اكتسبت أندرسون سمعة طيبة؛ لكونها مباشرة وصريحة، وهي صفات قد تجعل الآخرين يفهمونها بطريقة خاطئة في بلد الإجماع فيه هو قانون الأرض.
حسب موقع «scmp.com» يؤكد كثير من النخب السياسية وأساتذة الاقتصاد أنهم يخافون منها؛ فمنطقها لا يقاوم، كما أنها تتقن كل التفاصيل، كما كانت مؤهلة للغاية في دورها وزيرة للمالية لمدة سبع سنوات، وهي معروفة بشعارها «السويد تستطيع أن تفعل ما هو أفضل».
صنعت أندرسون لنفسها اسماً في بروكسل لدفاعها عن القيود المالية عندما انضمت الدولة الإسكندنافية إلى النمسا والدنمارك وهولندا بصفاتها الأربع المقتصدة التي نصحت بخطة أوروبية أكثر تقييداً للتعافي من فيروس «Covid-19»، وكان من أبرز مواقفها انتقادها رئيس الوزراء السويدي لوفين خلال رحلة لشراء هدية للزوجة وسط موجة «Covid-19» في ديسمبر 2020.
• من هي ماجدالينا أندرسون؟
- وُلدت أندرسون، البالغة من العمر 54 عاماً، في مدينة أوبسالا، وهي الابنة الوحيدة لأستاذ جامعي ومعلمة.
- كانت بطلة سباحة سابقة وفازت مرتين بالميدالية الذهبية في البطولة الوطنية السويدية للناشئين.
- بالتوازي مع دراساتها في مدرسة أستوكهولم للاقتصاد وخلال فترة دراستها في جامعة هارفارد، انغمست في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بعد أن انضمت إلى رابطة الشباب في سن 16.
- بدأت حياتها المهنية السياسية في عام 1996 مستشارة سياسية لرئيس الوزراء آنذاك غوران بيرسون.
- وفقاً لسيرتها الذاتية، المتوافرة على موقع الحكومة السويدية، عملت سابقاً نائب المدير العام لمصلحة الضرائب السويدية قبل أن تصبح المتحدث باسم السياسة الاقتصادية للحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي في عام 2012.
- منذ عام 2014، شغلت منصب وزيرة المالية. بالإضافة إلى قائمة الإنجازات الخاصة بها، فهي أيضاً ثاني امرأة تترأس حزب يسار الوسط الاشتراكي الديمقراطي. وترأست منصب الاستشارية الرئيسية لصندوق النقد الدولي، حتى تقلدت منصب رئيس الوزراء منذ عدة أيام بالسويد.
- أندرسون أم لطفلين، ومتزوجة من أستاذ اقتصاد، وهي من محبي فرقة موسيقى الميتال الثقيلة «System of a Down».
تابعي المزيد: رئيسة وزراء نيوزلندا تثير الاستياء بأغلى رحلة رضاعة بالتاريخ السياسي
• السويد تلحق بجيرانها من بلدان الشمال الأوروبي في انتخاب أول زعيمة لها
يُذكر أنه على الرغم من أن السويد لطالما دافعت عن المساواة بين الجنسين؛ فقد اضطرت إلى الانتظار حتى عام 2021 لتتولى أول امرأة رئيسة للوزراء، بعد 100 عام من السماح للمرأة السويدية بالتصويت، في حين أن دول الشمال الأخرى -الدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج- لديها نساء رئيسات حكومات.
أول رئيسات وزراء من بلدان الشمال الأوروبي:
- النرويج: غرو هارلم برونتلاند: ثلاث فترات بين 1981 و 1996.
- فنلندا: أنيلي جاتينماكي: 2003.
- أيسلندا: جوانا سيغورداردوتير: 2009.
- الدنمارك: هيلي ثورنينج شميدت: 2011.
- السويد: ماجدالينا أندرسون: 2021.