احتفاءً بيوم البيئة العالمي الذي يصادف اليوم الموافق 5 يونيو سلطت شركة مبادلة للاستثمار الضوء على المجهودات المستمرة والإنجازات البيئية التي حققتها وذلك بالتعاون مع شركائها صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية، وجمعية الإمارات للطبيعة.
حيث التزمت مبادلة في عام 2021، بتقديم منحة سنوية قدرها 1.5 مليون دولار لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية.
هدف المنحة
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" تهدف هذه المنحة التي تمتد لثلاث سنوات، لدعم جهود الصندوق الرامية للحفاظ على النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض في أفريقيا وآسيا، مع التركيز على العديد من المشاريع في الدول التي لمبادلة وشركاتها عمليات فيها.
وفي دولة الإمارات ساهمت شراكة مبادلة مع جمعية الإمارات للطبيعة، في تحسين البيئة الطبيعية على كوكب الأرض من خلال جهود الإصلاح المناخي.
الدول التي تركز عليها مبادلة
يذكر أنّ مبادلة ومن خلال شراكتها مع "صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية" تركز على الدول التي لمبادلة وشركاتها عمليات فيها، وخاصة الدول التي تواجه تحديات كبيرة في هذا المجال، مثل: غينيا، وإندونيسيا، وتايلاند، وغيرها. ففي غينيا يتم توجيه الأموال لحماية كائنات بحرية مهددة بالانقراض، مثل: السلاحف البحرية، والدولفين الأطلسي الأحدب، وخراف البحر الأفريقية.
أما في إندونيسيا يتم توظيف التمويل من أجل حماية النظام البيئي البحري، وخاصة الشعب المرجانية والأعشاب البحرية في مضيق ماكاسار، وكذلك دعم البيئة الحيوية البرية من خلال حماية القطط البرية في مقاطعة أتشيه. بينما في تايلاند فيتركز الدعم على حماية "الطيور الخواضة" المهاجرة، وخاصة طائر الخضر المرقط، والبيئة التي تعيش فيها في السهول الطينية وغابات المانغروف في شمال خليج تايلاند، وكذلك القندس ذو الفرو الناعم، إضافة لكائنات حية أخرى تعيش في المياه العذبة في متنزه كاينج كراشان الوطني.
أول اتفاقية من نوعها
يشار إلى أنّ هذه الشراكة تجسد التزم مبادلة بنهج الاستثمار المسؤول الذي يحقق نتائج إيجابية مسؤولة، وهي أول اتفاقية من نوعها على مستوى المنطقة للتعاون بين الشركات والجهات المعنية بالحفاظ على البيئة، بهدف حماية التنوع البيولوجي والحد من المخاطر التي تهدد الكائنات الحية والبيئة المحيطة.
وفي دولة الإمارات تعمل مبادلة من خلال علاقة التعاون الممتدة مع جمعية الإمارات للطبيعة على الحفاظ على التراث الطبيعي المحلي والتنوع البيئي ومواجهة تحديات التغير المناخي وجودة الهواء، وخفض انبعاثات الكربون، وزيادة كفاءة الطاقة وتعزيز الطاقة المتجددة، وغير ذلك من الأولويات.
وتساهم البرامج التطوعية والتدريبية في تعزيز جهود المحافظة على البيئة حيث توفر الفرصة لأفراد المجتمع للمساهمة في المبادرات المختلفة، الأمر الذي يتيح لهم في ذات الوقت الارتقاء بقدراتهم القيادية.
وتساهم هذه الشراكات الاستراتيجيات والمبادرات في تحقيق رؤية مبادلة الرامية لتحقيق تغيير إيجابي وتأثير مستدام في المجتمعات التي تعمل وتستثمر فيها.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"