مازال فيروس "كورونا" يحصد الأرواح حول العالم، ومازالت البحوث والدراسات العلمية تحاول كشف غموض هذا الفيروس لمعرفة المزيد عن أسبابه والتوصل إلى أفضل الحلول والعقاقير لمواجهته، حيث كشفت دراسة علمية حديثة في جامعة كولومبيا أن فيروس "كورونا" قد أصاب الإبل في المملكة قبل عقدين من الزمان على الأقل، حيث وجد الباحثون آثاراً لهذا الفيروس أو فيروس مماثل بعد تحليل عينات دم محفوظة من عام 1992 لأكثر من (260) عينة من الإبل في المملكة، وهذا يفسر ما أعلنته وزارة الصحة في شهر نوفمبر من العام الماضي عن اكتشافها جملاً يحمل فيروس "كورونا" خلال متابعتها حالة مريض مصاب بالمرض في محافظة جدة.
وتوصل الباحثون خلال هذه الدراسة إلى أن هناك ما يقارب (75%) من الإبل تحمل الأجسام المضادة للفيروس الموجود مثيله في البشر، كما نصح المختصون وفقًا لوكالة "الأسوشيتد برس" للحد من انتقال العدوى، تجنب أنوف وأفواه الإبل، حيث يتواجد الفيروس بكثرة، وحذروا من عادة "تقبيلها" أيضاً.
تجدر الإشارة هنا إلى أن فيروس "كورونا" ويعرف بـ"فيروس كورونا الجديد" أو "كورونا نوفل" هو فيروس تاجي تم اكتشافه في 24 سبتمبر 2012 عن طريق الدكتور المصري محمد علي زكريا، المتخصص بعلم الفيروسات في جدة، وقد اتفق مؤخراً على تسميته "فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي" ويرمز له بـ" MERS-CoV"، وتعتبر السعودية من الدول الأكثر إصابة به، تليها بريطانيا، وقطر، والأردن، وفرنسا، والإمارات، وتونس، وقد استخلص البعض أن الفيروس أقل تأثيراً على النساء في السعودية؛ بسبب ارتدائهن النقاب الذي يلعب دوراً في تقليل معدل الإصابة، فهو يحمي الفم والأنف من انتقال الفيروسات، وأن 80% من الحالات كانت من الذكور.
وتوصل الباحثون خلال هذه الدراسة إلى أن هناك ما يقارب (75%) من الإبل تحمل الأجسام المضادة للفيروس الموجود مثيله في البشر، كما نصح المختصون وفقًا لوكالة "الأسوشيتد برس" للحد من انتقال العدوى، تجنب أنوف وأفواه الإبل، حيث يتواجد الفيروس بكثرة، وحذروا من عادة "تقبيلها" أيضاً.
تجدر الإشارة هنا إلى أن فيروس "كورونا" ويعرف بـ"فيروس كورونا الجديد" أو "كورونا نوفل" هو فيروس تاجي تم اكتشافه في 24 سبتمبر 2012 عن طريق الدكتور المصري محمد علي زكريا، المتخصص بعلم الفيروسات في جدة، وقد اتفق مؤخراً على تسميته "فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي" ويرمز له بـ" MERS-CoV"، وتعتبر السعودية من الدول الأكثر إصابة به، تليها بريطانيا، وقطر، والأردن، وفرنسا، والإمارات، وتونس، وقد استخلص البعض أن الفيروس أقل تأثيراً على النساء في السعودية؛ بسبب ارتدائهن النقاب الذي يلعب دوراً في تقليل معدل الإصابة، فهو يحمي الفم والأنف من انتقال الفيروسات، وأن 80% من الحالات كانت من الذكور.