على الرغم من إيجابيّات المكاتب المفتوحة، في تسهيل تحرّك الموظفين، إلّا أن المساحات المذكورة قد تتحوّل إلى "كابوس" للبعض الذي تقضي مهامه بالتركيز الكامل؛ فالبيئة المزعجة التي تتعالى فيها محادثات زملاء العمل ورنين الهاتف المستمرّ مُشتّتة، وهي قد تعيق الإنتاجية...
في السطور الآتية، بعض الطرق المُساعدة في الحفاظ على التركيز، ببيئة العمل المزعجة، حسب مجلّة "هارفارد بزنس ريفيو":
يذكر موقع Business News Daily المتخصّص في الأعمال، نقطتين جوهريتين في هذا النطاق، هما:
1 ربّما يُمكن للموظّف الردّ على رسائل البريد الإلكتروني، في جوّ مشتّت للانتباه، إلا أنّ بعض المهام الأخرى (إنتاج مقطع فيديو، مثلًا، أو إخراج أمر ابداعي أو فني)، قد يتطلّب التركيز الكامل. لذا، من الهامّ تقسيم المهام بحسب مدى التركيز المطلوب، ففي الوقت الذي يكون المكتب فيه هادئًا، يُمكن إنجاز الأعمال المعقدة، وفي الأوقات الأخرى تؤدّى الأعمال الروتينيّة، مع الحرص على البعد عن تعدّد المهام في وقت التعرض للضوضاء.
2 المكتب الصاخب هو مصدر تشتيت كافٍ، لكن قد يتفاقم مقدار ذلك التشتت في حضور الهاتف والإشعارات المنبثقة بين حين وآخر، لذا يصحّ إغلاق أي متصفحات غير ضرورية عبر الحاسوب، كما التطبيقات الذكية أثناء العمل، ما يضمن إنجاز المهام بجودة أعلى وفي الوقت المحدد.
سبل الحفاظ على التركيز في مكتب العمل
في السطور الآتية، بعض الطرق المُساعدة في الحفاظ على التركيز، ببيئة العمل المزعجة، حسب مجلّة "هارفارد بزنس ريفيو":
- التوفيق بين توقّعات فريق العمل: إجراء محادثة مع الفريق حول آلية محدّدة، ليتمّ العمل على النحو الأمثل في مكتب مفتوح، تصرّف يرجع بالنفع على الجميع. في هذا الإطار، يُفضّل أوّلًا التحدّث إلى المدير، لأنّه من الأفضل أن تكون هذه المناقشة بتوجيه من القيادة العليا، مع وضع هدف جماعي يتمثل في الوصول إلى معايير متفق عليها بين الجميع.
- الاستعانة بسمّاعة الرأس: يتطلّب أداء مهام بعض الوظائف تركيزًا شديدًا، ما يُحتّم الاستعانة بسمّاعة الرأس والاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية أو أي صوت محفّز على الإبداع وتقديم أداء ذي جودة عالية. أضف إلى ذلك سماعة الرأس هي بمثابة إشارة بصرية توحي لزملاء العمل بالبعد عن إزعاج من يضعها أو عدم مقاطعته ما لم يكن الأمر ضروريًّا للغاية.
- الإفادة من الأماكن الهادئة في المكتب: قد يطلب بعض الموظّفين من القيّمين على مكان العمل توفير مساحة للتفكير العميق وإجراء العصف الذهني، بعيدًا عن المشتّتات، في المكاتب المفتوحة. إذا لم نتوافر للموظفين مساحات منفصلة تسمح لهم بالابتعاد، يُمكن في هذه الحالة تحقيق الإفادة من غرف الاجتماعات الفارغة والمكاتب المتاحة حتى يستطيع الموظفون الوصول إلى أفكار مذهلة.
- العمل عن بُعد: إذا كان التركيز في المكتب بات أمرًا معقدًا، يُمكن طلب الإذن من الرئيس أو المسؤول المباشر للعمل في مكان آخر، مثل: إحدى المكاتب أو المقهى القريب، مع ضمان الإنتاجيّة على الوجه الأفضل، كما يُمكن تأطير الطلب بالفائدة العائدة على الشركة جرّاء القيام بهذه الخطوة.
نقطتان جوهريتان للتركيز في مكان العمل
يذكر موقع Business News Daily المتخصّص في الأعمال، نقطتين جوهريتين في هذا النطاق، هما:
1 ربّما يُمكن للموظّف الردّ على رسائل البريد الإلكتروني، في جوّ مشتّت للانتباه، إلا أنّ بعض المهام الأخرى (إنتاج مقطع فيديو، مثلًا، أو إخراج أمر ابداعي أو فني)، قد يتطلّب التركيز الكامل. لذا، من الهامّ تقسيم المهام بحسب مدى التركيز المطلوب، ففي الوقت الذي يكون المكتب فيه هادئًا، يُمكن إنجاز الأعمال المعقدة، وفي الأوقات الأخرى تؤدّى الأعمال الروتينيّة، مع الحرص على البعد عن تعدّد المهام في وقت التعرض للضوضاء.
2 المكتب الصاخب هو مصدر تشتيت كافٍ، لكن قد يتفاقم مقدار ذلك التشتت في حضور الهاتف والإشعارات المنبثقة بين حين وآخر، لذا يصحّ إغلاق أي متصفحات غير ضرورية عبر الحاسوب، كما التطبيقات الذكية أثناء العمل، ما يضمن إنجاز المهام بجودة أعلى وفي الوقت المحدد.