واحدة من العمليات الفارقة في عمل محركات الاحتراق الداخلي التي تعتمد على الديزل، هي اللحظة في بدء الحقن بكمية الوقود المناسبة وضغط شحن الهواء الداخل إلى المحرك، والتي تتطلب عملية معقدة.
وتضمن هذه العملية في حالة إتمامها بالشكل الصحيح إلى خفض معدل التلوث والانبعاثات الكربونية الضارة من السيارات، إلى جانب عمل المحرك بكفاءة أعلى.
فيما يلي سرد شرح مبسط للفرق نظام الحقن الميكانيكي والكهربائي للسيارات.
نظام الحقن الكهربائي
هو النظام الدقيق للغاية الذي يعرف بين خبراء عالم السيارات باسم Microprocessor، وهو يعمل على استقبال إشارات محددة من من الأجهزة الحسية للسيارة ومن ثم مقارنتها بالمعادلات الرياضية المخزنة بذاكرة شريحة خريطة البيانات.
وهنا يبدأ النظام في إصدار إشارات كهربائية بنمط محدد تذهب على الفور إلى المشغلات ومنها إلى وحدة التحكم لتتحول الإشارات إلى حركة ميكانيكية.
نظام الحقن الميكانيكي
يعتمد نظام الحقن الميكانيكي للوقود على نظام شبيه بنظام حقن الوقود المستمر، حيث يقوم نظام الحقن الميكانيكي بضخ كمية محددة من الوقود إلى مشغل السحب للمحرك، لينتقل الوقود من خلال صمامات حقن الأسطوانات إلى الخزان من خلال منظم ضغط.
وبعدها يقوم بضخ وحساب كمية الهواء الداخلة إلى المحرك التي يتم التحكم بها من خلال صمام الخانق وتقاس بواسطة الحساس لقياس تدفق الهواء.
دور عادم السيارة في عملية احتراق الوقود
يمتلك عادم السيارة أهمية كبيرة بفضل العديد من الوظائف المسؤول عنها، وبالرغم من أنه يعتبر رمزًا للتلوث والانبعاثات الكربونية الضارة لمناصري البيئة، إلا أنه القطعة التي تحاول إنقاذ البيئة في السيارات التي تعتمد على أنظمة الاحتراق الداخلي للوقود.