علم المناهج هو العلم الذي يدرس ويبحث في المناهج البحثية المستخدمة في كل فرع من فروع العلوم المختلفة، ويهدف إلى الكشف عن الحقيقة؛ فهو يساعد على التحديد الدقيق والصحيح لمختلف المشكلات التي تمكن معالجتها بطريقة علمية، ويمكِّننا من الحصول على البيانات والنتائج الخاصة بها. «سيدتي» التقت الباحث الدكتور خالد البنداري، مدرس الفلسفة بكلية الآداب جامعة طنطا، في حديث حول علم المناهج.
يقول د. البنداري لـ«سيدتي»: علم المناهج أو الميثودولوجيا هو العلم الذي يدرس ويبحث في مناهج البحث العلمي، ويستخدمها العلماء والدارسون في كل فرع من فروع العلوم المختلفة من أجل الوصول الي الحقيقة، ولذلك يُعتبر فرعاً من فروع الإيبستمولوجيا.
تابعي المزيد: شروط النجاح في أساليب الدراسة الحديثة
تابعي المزيد: مناهج تعليمية للابتكار في الإمارات
يقول د. البنداري لـ«سيدتي»: علم المناهج أو الميثودولوجيا هو العلم الذي يدرس ويبحث في مناهج البحث العلمي، ويستخدمها العلماء والدارسون في كل فرع من فروع العلوم المختلفة من أجل الوصول الي الحقيقة، ولذلك يُعتبر فرعاً من فروع الإيبستمولوجيا.
-
نشأة علم المناهج
-
موضوعه
تابعي المزيد: شروط النجاح في أساليب الدراسة الحديثة
-
أهم ما يميز علم المناهج
-
مستويات علم المناهج:
• علم المناهج العام
ويشمل علم المناهج العام المبادئ النظرية العامة ومبادئ إيجاد المناهج في العلم واستخدامها، وهو يحتوي على المنهج العام الذي يصلح للاستخدام في الطبيعة والمجتمع، كالمنهج الاستقرائي.• علم المناهج الخاص
ويشتمل هذا المستوى على المبادئ والقواعد الخاصة بمناهج مقاربة موضوعات مجالي الوجود الأساسيين المتمثلين بالطبيعة والمجتمع؛ فاستناداً إلى المبادئ المعرفية التي يتضمنها علم المناهج العام، يبحث علم المناهج الخاص بالعلوم الاجتماعية، والمثال على ذلك في المبادئ والأسس ذات العلاقة بالمناهج والطرائق والأدوات التي تتناسب مع خصوصية الظواهر الاجتماعية، التي يمكن استخدامها في مجال العلوم الاجتماعية.• علم المناهج القطاعي أو الوحيد
ويشتمل علم المناهج القطاعي على مبادئ استخدام المنهج وطرائق البحث المناسبة لهذا العلم، بحيث يتميز علم المناهج القطاعي بتبعيته لموضوع دراسة اختصاص علمي محدد؛ فمن أجل أن يقوم علم الاجتماع، على سبيل المثال، بوظيفته على أحسن وجه؛ لا بُدَّ للمختصين فيه من البحث المستمر على المداخل المنهجية التي تساعد على الحصول على المعلومات الصحيحة من الواقع الاجتماعي.تابعي المزيد: مناهج تعليمية للابتكار في الإمارات