هي "جواهر الصحراء"، كونها قطعة من الجنة وسط صحراء قاحلة، يوجد حول العالم العديد من الواحات الخلابة التي يقصدها الباحثون عن الجمال، ومنها ما صٌنّف ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي، يقصدها مئات الآلاف من السائحين سنوياً، ودائماً ما توفر الواحات السياحة الترفيهية والعلاجية متلازمتين.
الأحساء.. السعودية
صنفتها موسوعة غينيس كأكبر واحة في العالم عام 2020، تقع في جنوب شرق السعودية، ويوجد بها أكثر من 2.5 مليون نخلة، وتتغذى من طبقة المياه الجوفية، مما يسمح بالزراعة على مدار السنة، وتمتد مساحة الواحة حوالي 85.4 كيلومتر مربع.
سجلت واحة الأحساء ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو، حيث عرفت بأنها واحدة من أقدم الأماكن على سطح الأرض التي شهدت استقراراً بشرياً، كما دخلت الأحساء مسبقاً في عام 2015 ضمن شبكة المدن المبدعة في اليونسكو في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية، وسجلت عاصمة للسياحة العربية لعام 2019.
سيوة.. مصر
تتميز هذه الواحة بأشجار الزيتون والنخيل التي تنمو بكثافة في أراضيها بفعل مياهها الجوفية، الواحة الأشهر في مصر يزورها سنوياً آلاف من السائحين الباحثين عن الرحلات الترفيهية والعلاجية.
تشتهر واحة سيوة برمال جبل الدكرور، التي تستخدم في علاج الروماتويد والأمراض الجلدية، كما تحتوي الواحة على آثار قديمة تعود إلى فترة الإسكندر الأكبر، من بينها معبد الإله آمون، الذي زاره الإسكندر خلال وجوده في مصر.
وتشتهر "سيوة" أيضاً بالعيون الجوفية، وأشهرها "عين كليوباترا"، وهي بركة يعتقد أن الملكة القديمة كانت تسبح فيها.
هواكاتشينا.. البيرو
قد تبدو هذه الواحة ذات جو صحراوي حار، ولكن أهم ما يميزها طقسها المعتدل طوال العام؛ لقربها من ساحل المحيط الهادي، جمالها يجعلها من أهم المزارات السياحية حول العالم، وتوفر الكثير من النشاطات الترفيهية، من بينها التزلج على الرمال، والسباحة في البحيرة.
واحة الشبيكة.. تونس
يقصدها الكثير من السكان المحليين والسياح الأجانب، حيث تمتع بمناظر طبيعية مذهلة مؤلفة من التكوينات الصخرية، بالإضافة إلى برك المياه الفيروزية والوديان التي تتخللها أشجار النخيل.
وفيها بعض الأبنية الأثرية القديمة، وضريح واقع في مكان مُرتفع، يمكن منه الاستمتاع بإطلالة مبهرة على الشاطئ والجبال المُحيطة.
واحة عين جدي.. فلسطين
بها مزيج نادر من التاريخ والعمارة وجمال الطبيعة البرية، طبيعة المكان هناك تجذب كلاً من محبي الطبيعة والتاريخ، حيث بها معبد كنعاني، والذي يعود تاريخه إلى 6000 عام ما قبل الميلاد.
بحيرة الهلال.. الصين
يعود عمرها إلى حوالي 2000 عام، تقوم على وجود بحيرة على شكل هلال في وسط صحراء شمال غرب الصين، يقصدها السياح للاستمتاع بمناظرها الخلابة، كما تعتمد على السياحة العلاجية بالاستحمام في البحيرة.