نظمت هيئة قصور الثقافة المصرية معرضاً للفن التشكيلي بقاعة الهناجر بدار الأوبرا المصرية تحت مسمي «مراسيم سيوة» والذي حضره المخرج خالد جلال مدير المركز، والدكتور صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية، بمشاركة العديد من الفنانين التشكيليين، بقاعة الهناجر بدار الأوبرا.
هذا المعرض عبارة عن نشاط سنوي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة وأن اختيار الأعمال الفنية بالمعرض عبارة عن أعمال حدثية أو تصويرية زيتية، حيث قدم كل فنان لوحتين أو ثلاثة تعبر عن سيوة.
وأشار «المليجي» أن منطقة سيوة من ضمن المناطق الغنية بالمناظر الطبيعية، بما تحمل من ينابيع المياه والنخيل الزيتون، فهي تمثل قطعة من الجنة في قلب الصحراء، ولهذا أصبحت سيوة مكاناً فنياً عبقرياً، وأيضاً معبد الوحي.
وتابع «المليجي»: إن هيئة قصور الثقافة وفرت المناخ الكامل للفنانين المشاركين بالمعرض، من أجل استلهام الأعمال الفنية من سيوة، مضيفاً أن اللجنة قررت أنها ستحتفظ بعمل واحد من كل فنان.
وأضاف «المليجى»: إن توصيات لجنة التحكيم في مراسيم سيوة هي المحافظة على فكرة الاستلهام، والمحافظة على حجم الأعمال الفنية التي ستعرض بالمعرض، موضحاً ضرورة مضاعفة الجائزة المالية التي قدرها 10 آلاف جنيه حتى يواصل الفنان نشاطه وإبداعاته.
وقال الفنان التشكيلي علي حسان أحد المشاركين بالمعرض، إنه قدم 3 أعمال فنية تحت عنوان «زهرة القمر»، حيث إنه اعتمد على رسم صورة المرأة السيوية بملابسها وارتدائها للحلي الفضية وبجانبها الخراف؛ ليدل على اهتمامها بالعمل وعلى أهميتها في المجتمع السيوي.
وفى السياق ذاته، قال الفنان أحمد صابر، إنه قدم لوحتين عن سيوة، تناول عادات وتقاليد أهل المنطقة، لذلك رصد وجه المرأة وهو مخبأ تحت النقاب، هذا بالإضافة إلى أنه تناول الرجل السيوي وهو يحاول ربط كل البيوت ببعضها.
من جانبها قالت الفنانة التشكيلية رشا جوهر، إحدى الفنانات المشاركات بمعرض مراسيم سيوة، إنها قدمت 4 لوحات، تعاملت مع سيوة كمكان له حالة شديدة الخصوصية، حيث إن لوحاتها تأثرت بشكل كبير «بقوة الضوء» التي كان لها تأثير كبير على مخزونها البصري.
وأضافت «رشا»: إن قوة الضوء كان بها تأثير كبير على ظهور كتلة ظلية بتحمل الضوء والظل، مشيرة إلى أنها تعاملت بتقنيات الفحم والأحبار وألوان الأكريليك للتأكيد على الفكرة التي ساهمت في تأكيد الرؤية البصرية ومدى تأثيرها عليه في تجربتها الفنية.
هذا المعرض عبارة عن نشاط سنوي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة وأن اختيار الأعمال الفنية بالمعرض عبارة عن أعمال حدثية أو تصويرية زيتية، حيث قدم كل فنان لوحتين أو ثلاثة تعبر عن سيوة.
وأشار «المليجي» أن منطقة سيوة من ضمن المناطق الغنية بالمناظر الطبيعية، بما تحمل من ينابيع المياه والنخيل الزيتون، فهي تمثل قطعة من الجنة في قلب الصحراء، ولهذا أصبحت سيوة مكاناً فنياً عبقرياً، وأيضاً معبد الوحي.
وتابع «المليجي»: إن هيئة قصور الثقافة وفرت المناخ الكامل للفنانين المشاركين بالمعرض، من أجل استلهام الأعمال الفنية من سيوة، مضيفاً أن اللجنة قررت أنها ستحتفظ بعمل واحد من كل فنان.
وأضاف «المليجى»: إن توصيات لجنة التحكيم في مراسيم سيوة هي المحافظة على فكرة الاستلهام، والمحافظة على حجم الأعمال الفنية التي ستعرض بالمعرض، موضحاً ضرورة مضاعفة الجائزة المالية التي قدرها 10 آلاف جنيه حتى يواصل الفنان نشاطه وإبداعاته.
وقال الفنان التشكيلي علي حسان أحد المشاركين بالمعرض، إنه قدم 3 أعمال فنية تحت عنوان «زهرة القمر»، حيث إنه اعتمد على رسم صورة المرأة السيوية بملابسها وارتدائها للحلي الفضية وبجانبها الخراف؛ ليدل على اهتمامها بالعمل وعلى أهميتها في المجتمع السيوي.
وفى السياق ذاته، قال الفنان أحمد صابر، إنه قدم لوحتين عن سيوة، تناول عادات وتقاليد أهل المنطقة، لذلك رصد وجه المرأة وهو مخبأ تحت النقاب، هذا بالإضافة إلى أنه تناول الرجل السيوي وهو يحاول ربط كل البيوت ببعضها.
من جانبها قالت الفنانة التشكيلية رشا جوهر، إحدى الفنانات المشاركات بمعرض مراسيم سيوة، إنها قدمت 4 لوحات، تعاملت مع سيوة كمكان له حالة شديدة الخصوصية، حيث إن لوحاتها تأثرت بشكل كبير «بقوة الضوء» التي كان لها تأثير كبير على مخزونها البصري.
وأضافت «رشا»: إن قوة الضوء كان بها تأثير كبير على ظهور كتلة ظلية بتحمل الضوء والظل، مشيرة إلى أنها تعاملت بتقنيات الفحم والأحبار وألوان الأكريليك للتأكيد على الفكرة التي ساهمت في تأكيد الرؤية البصرية ومدى تأثيرها عليه في تجربتها الفنية.