فاكوندو باريسي (23 عامًا)، شاب مقيم في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، ومنتسب إلى كلّية الهندسة، حيث يتخصّص في هندسة الميكاترونكس. هو مولع بتصميم الأثاث؛ وصنيعه عبارة عن قطع تبدو للناظر إليها كأنها مستلّة من برامج وقصص الطفولة، فهي ملونة بألوان فاقعة، وتتمتع بأشكال غير تقليدية، ما يدفع إلى السؤال: هل هذا الأثاث عملي؟ وما هي الرسائل التي تحاول التصاميم أن توصلها؟
أثاث مطبوع بطفولة المصمم
يوافق المصمم الأرجنتيني فاكوندو باريسي على ملاحظة "سيدتي. نت" المتعلّقة بمدى الاتصال بين الأثاث الذي "ينحته" وزمن الطفولة، ويعلّق على ذلك بالقول: "أحاول التفكير بحرية قدر الإمكان عند الاشتغال، وأعتقد أن ذلك يقربني من طريقة تفكير الطفل، الأمر الذي ينعكس في تصاميمي".
عن التصميم أيضًا وأيضًا، قد يهمّك أيضًا الاطلاع على أثاث "صديق" للبيئة انتقائيّ الأسلوب.
يقول المصمم، في دردشة مع "سيدتي. نت" عن أعماله إنها "قطع محدودة من الأثاث، ومنفّذة بطريقة حرفية"، مضيفًا أنه "يستكشف من خلال التصميم، التوازن بين المفيد وغير النافع، ويحاول أن يتصوّر المستقبل، بالاتكاء على الماضي".
يحنّ المصمّم كثيرًا إلى طفولته، فهو كان مولعًا بالرسم وبصنع الأشياء من أي مواد أو بقايا مواد متوافرة بين يديه، وذلك في مشغل والده، الذي كان يصنع أشياء عدة من الخشب والمعادن. إلى هذه المرحلة من حياة المصمم، هو يرجع هوى التصميم، كما يعلق على تخصصه الجامعي (هندسة الميكاترونكس) أهمية، لناحية منحه بعض الأدوات، عندما يصمم الأثاث.
للمزيد عن الأثاث الدارج أخيرًا، قد يهمّك أيضًا الاطلاع على الأثاث «العضوي» في صدارة الواجهات.
تصاميم ملونة من الأثاث
عمّ إذا كان المصمم يركز على الجانب النحتي، أو ذلك العملي، هو يجيب أنه يعطي أهمية أكبر لفلسفة الجمال عند تصميم الأثاث، من دون تجاهل الجانب العملي، مضيفًا أن كل الأثاث الذي يصممه ويصنعه يلبي الوظائف المنوطة به، بشكل مثالي.
وعن الألوان، يقول: "أحب أن أستخدم الألوان الزاهية، التي "تلتقط" العين مباشرة. لا أرغب في أن يمر أحد بالقرب من أي قطعة، مهما كان موضعها، من دون أن يلاحظها". وعن مصادر الإلهام، يتحدث عن أثر أفلام ومسلسلات التحريك فيه، بالإضافة إلى العديد من المراجع في عالم التصميم.
من جهة ثانية، هذه 3 تصاميم "أيقونية" للكراسي.
__
- الصور من أعمال المصمم الأرجنتيني فاكوندو باريسي