من المعروف أن التاريخ هو تراث الأمة وكنزها، وهو مقياس عظمتها في بابي الحضارة والثقافة، وهو ديوانها الذي تحتفظ فيه بذاكرتها، وهو مغترف العبر والعظات لأحداثها. فهو ماضيها الذي تستند إليه لحاضر أفضل ومستقبل آجل.
والتاريخ الإسلامي مليء بالأحداث والشخصيات التي تركت بصمات وعلامات في حاضرنا الذي نعيش فيه، والذي تشكل جزء كبير منه في شهر رمضان الكريم، كنزول الوحي والقرآن وغزوة بدر التي انتصر فيها المسلمون على المشركين رغم قلة عددهم.
الكثير من الأحداث والوقائع التي شهدها التاريخ حلت برمضان، سنستعرض منها أبرزها في التقرير التالي، بحسب ما ورد عن موقع دار الإفتاء المصرية.
نزل القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم في بدء بعثته، وكان أول نزوله في شهر رمضان، في ليلة القدر، كما قال تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" القدر/1، وقال: "حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ" الدخان/1-3 .
ويقول الله -تبارك وتعالى في كتابه الكريم: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ". [سورة البقرة:185].
ثم استمر نزوله مفرَّقاً إلى قرب وفاته صلى الله عليه وسلم، كما قال الله: "وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا".
شُرعت صلاة العيد في آخر رمضان من السنة الثانية للهجرة.
والتاريخ الإسلامي مليء بالأحداث والشخصيات التي تركت بصمات وعلامات في حاضرنا الذي نعيش فيه، والذي تشكل جزء كبير منه في شهر رمضان الكريم، كنزول الوحي والقرآن وغزوة بدر التي انتصر فيها المسلمون على المشركين رغم قلة عددهم.
الكثير من الأحداث والوقائع التي شهدها التاريخ حلت برمضان، سنستعرض منها أبرزها في التقرير التالي، بحسب ما ورد عن موقع دار الإفتاء المصرية.
شهر نزول القرآن الكريم
نزل القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم في بدء بعثته، وكان أول نزوله في شهر رمضان، في ليلة القدر، كما قال تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" القدر/1، وقال: "حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ" الدخان/1-3 .
ويقول الله -تبارك وتعالى في كتابه الكريم: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ". [سورة البقرة:185].
ثم استمر نزوله مفرَّقاً إلى قرب وفاته صلى الله عليه وسلم، كما قال الله: "وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا".
شهر نزول الكتب السماوية
عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الفرقان -أي القرآن الكريم- لأربع وعشرين خلت من رمضان» رواه أحمد وغيره.أول سرية في الإسلام
بعد أن استولت قريش على أموال المهاجرين أسس النبي صلى الله عليه وآله وسلم في رمضان من السنة الأولى للهجرة، أول سرية في الإسلام، وجعل على رأسها سيدنا حمزة بن عبد المطلب في ثلاثين رجلاً من المهاجرين، ليسترد أموالهم.غزوة بدر الكبرى
يوم الجمعة السابع عشر من رمضان في السنة الثانية من الهجرة، حقق المسلمون بقيادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أول انتصار على كفار قريش، رغم كثرتهم.مشروعية صلاة العيد
شُرعت صلاة العيد في آخر رمضان من السنة الثانية للهجرة.