يقضي تناول الشوربة على مائدة الفطور في رمضان، وفي أي وقت، بالالتزام بمجموعة من قواعد الإتيكيت التي يجب متابعتها بدقة من أجل عدم الوقوع في أي موقف محرج أو غير مرغوب فيه.
في النقاط الآتية، قواعد تناول الشوربة على المائدة، في معلومات مُستمدّة من خبيرة الإتيكيت المعاصر شريهان الدسوقي.
قواعد في إتيكيت تناول الشوربة
حضور طبق الشوربة أساسي على مائدة الفطور في شهر رمضان، وخصوصًا في العزومات. لكن، عند تناول الطبق المذكور، لا بد من الالتزام بالإتيكيت، وفق الآتي:
- تقضي آداب الطعام بتناول الشوربة بالملعقة الكبيرة الخاصة بها، وهذه الأخيرة تتجاوز ملعقة الحلويات حجمًا، وذلك بعد ترتيب المنديل في الحضن، لتلافي أي موقف غير متوقع أثناء احتساء الشوربة، لا سيما تساقط بعض القطرات منها.
- يجب تقريب الملعقة من الفم، مع ارتشاف السائل من جانب الملعقة، وليس مقدمتها.
- إذا كان طبق الشوربة مؤلفًا من السائل والخضروات أو اللحم... يجب تناول السائل وحده، ثم قطع الطعام الصلبة، وذلك لتلافي أن تسقط الأخيرة من الملعقة، وتتسبب بالإحراج للشخص، أثناء الجلوس على مائدة الطعام. أضيفي إلى ذلك، هذه قواعد في إتيكيت الطعام والشراب.
خطوات خارجة عن الإتيكيت
تدعو الخبيرة إلى الانتباه للمواقف الآتية الخارجة عن قواعد الأكل:
- النفخ في طبق الشوربة، مهما كان صنف الطعام المذكور ساخنًا. في هذا الإطار، من الممكن الانتظار قليلًا لتناول الشوربة، حين تنخفض درجتها.
- إصدار أي أصوات عند الأكل يخرج عن آداب الطعام.
- يخرج عن قواعد الإتيكيت، شرب الشوربة حتى آخر قطرة فيها، مع إصدار أي صوت. في هذه الحالة، من الممكن ملء الطبق مجدّدًا لاستكمال تناوله.