الزواج من أهم الاختيارات الهامة التي يرتبط بها الإنسان، ومن أعمقها، ولا شك إن عملية اختيارالطرف الآخر وتحديده من أعقد المسائل وأهمها في حياة كل فتاة، فاختيار الزوج المناسب قرار مصيري، يجب أخذه بتأني وعلي محمل الجدية، بل والتمهل وعدم الاستعجال، إلى جانب أخذ الوقت الكافي للتفكير فيه من أجل حسم الأمر، فحسن الاختيار منذ البداية يكون عامل هام في إنجاح الزواج.
تقول الدكتورة ولاء عزام استشاري العلاقات الأسرية لسيدتي: إن قرار اختيار الزوج المناسب من القرارات المصيرية، ويجب أخذه على محمل الجد، ولابد قبل الاقدام علي هذه الخطوة إعطاء نفسك الكثير من الوقت والتفكير بعمق وبعقلانية، والتريث بعيدًا عن المشاعر، من أجل ضمان حياة مستقرة، بدون أى خلافات أو مشاكل، أو على الأقل إدراك كيفية التعامل مع المشاكل العادية لإنجاح العلاقة الحياتية، وتؤكد د. ولاء أنه هناك عدة نصائح تساعد في إختيار شريك الحياة.
تؤكد د. ولاء أن: فارق السن المثالي بين أي زوجين أمر يستحيل تحديده، لارتباطه بمدى التفاهم بينهما والتوافق العقلي، على أنه من الأفضل أن ينتمي الزوجان لنفس الجيل أي لا يزيد الفارق العمري بينهما على 12 عاما، فمن الصعب تحديد فارق عمر مثالي، كون بعض العلاقات تنجح برغم الفارق العمري الكبير بين الأزواج، في حين تفشل زيجات البعض الآخر برغم التقارب العمري بينهما، وهذا يختلف باختلاف الأشخاص واختلاف التفكير.
بالنهاية تؤكد د. ولاء أن كل الأمور السابقة لو تيسر لكِ التأكد منها في الزوج المستقبلي فهذه علامات صحية أنه سيكون زوجًا مناسبًا وأن اختيارك سيكون صحيحًا.
• قرار اختيار الشخص المناسب من القرارات المصيرية
تقول الدكتورة ولاء عزام استشاري العلاقات الأسرية لسيدتي: إن قرار اختيار الزوج المناسب من القرارات المصيرية، ويجب أخذه على محمل الجد، ولابد قبل الاقدام علي هذه الخطوة إعطاء نفسك الكثير من الوقت والتفكير بعمق وبعقلانية، والتريث بعيدًا عن المشاعر، من أجل ضمان حياة مستقرة، بدون أى خلافات أو مشاكل، أو على الأقل إدراك كيفية التعامل مع المشاكل العادية لإنجاح العلاقة الحياتية، وتؤكد د. ولاء أنه هناك عدة نصائح تساعد في إختيار شريك الحياة.
- الدين والأخلاق والسلوك
إن الدين والخلق هما أساس اختيار الزوج المناسب، لأن بناء الحياة الزوجية لابد وأن يكون قائماً على أساس سليم، حتى لا ينهار هذا البناء، لقول النبي صلي الله عليه وسلم "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، ولذلك فالأخلاق والسلوك والدين من أهم علامات أي علاقة زوجية ناجحة، ومن علامات استمرارها واستقرارها. وتؤكد د. ولاء أن المقصود بالدين هنا هو الخلق الحسن وصدق النية والكرم، لذلك فالرجل الذي لا يلتزم بدين ولا يتصف بخلق حسن لن يكون زوجاً صالحاً ولا مناسبا لك.- السن المناسب
تؤكد د. ولاء أن: فارق السن المثالي بين أي زوجين أمر يستحيل تحديده، لارتباطه بمدى التفاهم بينهما والتوافق العقلي، على أنه من الأفضل أن ينتمي الزوجان لنفس الجيل أي لا يزيد الفارق العمري بينهما على 12 عاما، فمن الصعب تحديد فارق عمر مثالي، كون بعض العلاقات تنجح برغم الفارق العمري الكبير بين الأزواج، في حين تفشل زيجات البعض الآخر برغم التقارب العمري بينهما، وهذا يختلف باختلاف الأشخاص واختلاف التفكير.
- التوافق العلمي
تقارب المستوى العلمي والثقافي يخلق بيئة صحية للحوار بين الطرفين، ولذلك فمن الضروري تواجده بين الطرفين تجنبا للخلافات، وحتي يكون هناك مجال مشترك للحديث يكرس للتفاهم والتقارب في وجهات النظر وطريقة التفكيروكيفية إدارة المشاكل، على أن عدم التوافق يشعر أحد الطرفين بالدونية والنقص أمام الآخر حيث ستفتقد العلاقة التكامل بين الطرفين وسينشأ فجوة ثقافية كبيرة بينهما تعمق من الخلاف وعدم التفاهم.- التوافق الفكري
وجود حالة من الاختلاف الفكرى يسبب مشكلات كبيرة مستقبلا بين الزوجين بسبب وجود طرفين كل منهما يفكر بطريقة مختلفة عن الآخر، فالتوافق الفكري هو أساس نجاح العلاقة بين الطرفين، لإن كل منهما يكمل الآخر، ويعوض النقص في شخصية شريكه، إذا يجب أن تتوافق المرأة فكرياً مع الطرف الأخر قبل الزواج، ومن الأفضل مشاركة الأفكار والاهتمامات والأفكار مع هذا الشريك..- يكون واثقًا من نفسه
مواصفات الزوج المثالي من أهمها أن يكون الرجل ذو شخصية جذابه، دائما يكون واثقاً في نفسه وبقدراته، فوجود هذه الثقه يعزز نجاحه بالحياة العائلية والشخصية والمهنية، فتجدينه دائما واثقا في قدراته وفي تقييمه للأمور، واعتماده على نفسه والشعور بالثقة في قدراته وحُكمه، ومن ثمّ ينعكس ذلك عليه فيكون دائم التفاؤل والإطمئنان معتمدًا علي نفسه وقدراته لتحقيق أهدافه بصورة صحيحة. وتؤكد. ولاء أن هذه الصفة تحديدًا هي من أهم الخصال التي تميّز الشخصية القوية السوية للرجل، وتجعلكِ تشعرين بالاطمئنان لهذا الشخص في حياتك المستقبلية.- أهمية الصحة الجسدية والعقلية
من الضروري في اختيار الزوج المناسب أن يكون مهتم بالحفاظ على لياقته البدنيه وصحته، من أجل حياة طويلة ومزدهرة، وللحفاظ على نمط حياة صحي سليم، ومن أجل تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتحسين الصحه العقلية، بل ويقلل من التوتر ويعزز مزاجه الشخصي معك مستقبلا.- الالتزام والمسئولية
المسؤولية والإلتزام قيمة من القيم الإنسانية والأخلاقية عند الإنسان، ويتحقق هذا الشعور من خلال النضج الفكري الذي يهيئ الشخص للقيام بذلك، والشخص الذي يتحمل المسؤولية يتصرف دائما بحكمة في الأوقات الصعبه، وعند تحمل المسئولية تجدين عقل هذا الرجل أكثرهدوءا، فيعطيك رؤية واضحة لإن هذا الإلتزام والمسئولية يهدئ من إنفعالاته ويتيح له فرصة التفكيرالإيجابي والتعامل معك بحكمه.- عدم وجود فروق اجتماعية
الفروق الاجتماعية الكبيرة تخلق فارق في الفكر والتطلعات بين الطرفين ولن تحقق الحد المقبول من التوافق والإنسجام بينهما، وأغلب العلاقات التي تتم بين طرفين بينهما فوارق اجتماعية كبيرة تبدأ بالظهور عند حدوث أي مشكلة، فتنتهي بالفشل، لذا يجب أن يكون الطرف الآخر من مستوى اجتماعي قريب من مستوى الطرف الأخر ليكون الزواج مناسب وناجح.- صاحب شخصية قوية
صاحب الشخصية القوية لديه القدرة علي إدارة أمور البيت بحكمة وعزيمة لأن الزواج من رجل ذو شخصية ضعيفة يؤثر بشكل كبير على حياتك في المستقبل، ودائما نجد صاحب الشخصية القوية يقوم بدوره والتعاون مع شريكته علي أحسن وجه، فالحياة الزوجية تتطلب تعاون كل من الرجل والمرأة معا، فبالتأكيد صاحب هذه الشخصية مناسب جدا لكل سيدة تبحث عن حياة سعيدة وناجحة.- الجاذبية
يجب عليك أن تنتبهي لمدى اهتمام الرجل بشكله الخارجي ورشاقته ونظافته الشخصية، وأن يكون ذو مظهر حسن ومواصفات شكلية تقبلين بها، وأن يكون رجل حنون ذو قلب مرهف، محب للعائلة واجتماعي.بالنهاية تؤكد د. ولاء أن كل الأمور السابقة لو تيسر لكِ التأكد منها في الزوج المستقبلي فهذه علامات صحية أنه سيكون زوجًا مناسبًا وأن اختيارك سيكون صحيحًا.