معظم الناس على دراية بعملية تحديد الأهداف، لكنهم يكافحون من أجل إجراء تغييرات مستدامة لمتابعة الأهداف التي حددوها، فإذا كنت تميل إلى بدء أهداف أو قرارات أو عادات جديدة تشعر بالتحفيز ثم تفقد الزخم أو تتوقف عن الاتساق، فقد تفقد عنصرًا رئيسيًا في إعداد نفسك للنجاح، حيث ستجد العديد من العقبات التي تقف حجر عثرة في الطريق نحو تحقيق النجاح، على أن التغلب عليها يبدأ دائما من الإيمان بفكرة أن التغيير ممكن وغير مستحيل.
فيما يلي تسعة أفخاخ شائعة يمكن أن تمنعك من الوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة والاستراتيجيات التي ستساعدك على تجنبها، وفي السياق التالي سيدتي ستقدم لكِ طرق استراتيجية لحل تلك الأفخاخ وللتغلب على مختلف المشاكل تم تطويرها بواسطة باحثين متخصصين في تكوين العادات السليمة التي تكرس لتحقيق الأهداف والوصول للنجاح والتقدم، من موقع thehappinessclinic.org
نظرًا لأن كلمة "يومًا ما" لا تظهر مطلقًا في أي تقويم، فلن تحقق أهدافك أبدًا إذا واصلت دفعها بعيدًا، لا بد من وجود خطة واضحة.
الحل: إذا كان الهدف مهمًا بالنسبة لك، فقم بإنشاء جدول زمني. حتى لو لم تتمكن من البدء في العمل عليها اليوم، أخبر نفسك على الأقل متى يمكنك التعامل معها. سواء كنت ترغب في التقدم للحصول على ترقية بمجرد أن يبدأ طفلك المدرسة أو تخطط للعودة إلى الكلية عندما تبلغ 40 عامًا، توقف عن استخدام كلمة "يومًا ما".
الحل: غيّر سلوكك أولاً. في بعض الأحيان، تتغير المشاعر لاحقًا. اتخذ إجراءًا واكتسب الطموح الذي تحتاجه للاستمرار.
الحل: فكر في المزالق المحتملة التي قد تواجهها وقم بوضع خطة للتعامل مع تلك الأوقات التي قد تميل فيها إلى الاستسلام. عندما تكون لديك خطة، ستشعر بمزيد من الثقة في قدرتك على الاستمرار.
الحل: اعلم أنك ستفشل أحيانًا. لكن بدلاً من إعلان فشلك الذريع واستسلامك، استخدم طاقتك لوضع خطة للعودة إلى المسار الصحيح.
الحل: حدد خطوة واحدة ستتخذها كل يوم وضعها في التقويم الخاص بك. من المرجح أن تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو تتقدم لوظيفة، أو تقضي ساعة واحدة في البحث عن فكرة عملك الجديدة إذا حددت وقتًا للقيام بذلك.
الحل: لا تخلط بين الثقة المفرطة والقوة العقلية. بدلاً من إخبار نفسك بأن الأمر سيكون سهلاً، ذكّر نفسك أنك ستحتاج إلى العمل الجاد لتحقيق أهدافك، على الرغم من المهارات والمواهب التي تمتلكها بالفعل.
الحل: فقط لأنك لا تستطيع رؤية النتائج، لا يعني أن جهودك تضيع. أنت بحاجة إلى التمسك بأهدافك لفترة أطول مما تعتقد قبل أن تواجه تغييرًا دائمًا.
الحل: فكر في الأهداف السابقة التي كافحت من أجل الوصول إليها أو تلك التي فشلت في تحقيقها. كن صريحًا مع نفسك بشأن مشاعرك وكن على اطلاع على العلامات التحذيرية التي قد تدل على أنك تفقد الشغف والطريق.
الحل: قد يكون التركيز كثيرًا على هدف كبير أمرًا مربكًا. ضع أهدافًا قصيرة المدى واحتفل بكل هدف صغير تحققه على طول الطريق.
فيما يلي تسعة أفخاخ شائعة يمكن أن تمنعك من الوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة والاستراتيجيات التي ستساعدك على تجنبها، وفي السياق التالي سيدتي ستقدم لكِ طرق استراتيجية لحل تلك الأفخاخ وللتغلب على مختلف المشاكل تم تطويرها بواسطة باحثين متخصصين في تكوين العادات السليمة التي تكرس لتحقيق الأهداف والوصول للنجاح والتقدم، من موقع thehappinessclinic.org
1. توقف عن استخدام كلمة "يومًا ما".
نظرًا لأن كلمة "يومًا ما" لا تظهر مطلقًا في أي تقويم، فلن تحقق أهدافك أبدًا إذا واصلت دفعها بعيدًا، لا بد من وجود خطة واضحة.
الحل: إذا كان الهدف مهمًا بالنسبة لك، فقم بإنشاء جدول زمني. حتى لو لم تتمكن من البدء في العمل عليها اليوم، أخبر نفسك على الأقل متى يمكنك التعامل معها. سواء كنت ترغب في التقدم للحصول على ترقية بمجرد أن يبدأ طفلك المدرسة أو تخطط للعودة إلى الكلية عندما تبلغ 40 عامًا، توقف عن استخدام كلمة "يومًا ما".
2. انتظار اتخاذ إجراء حتى "تشعر" أنك جاهز.
إذا انتظرت حتى تشعر بالاستعداد للتعامل مع شيء صعب، فقد تنتظر وقتًا طويلاً.الحل: غيّر سلوكك أولاً. في بعض الأحيان، تتغير المشاعر لاحقًا. اتخذ إجراءًا واكتسب الطموح الذي تحتاجه للاستمرار.
3. عدم توقع الأوقات الصعبة.
سواء كنت ترغب في التخلص من الديون، أو كنت تأمل في إنقاص وزنك، فالتغيير ليس بالأمر السهل. ستواجه بعض الأيام التي تكون أصعب من غيرها ومن المهم أن تتقبل وعورة الطريق وأنه ليس معبدًا.الحل: فكر في المزالق المحتملة التي قد تواجهها وقم بوضع خطة للتعامل مع تلك الأوقات التي قد تميل فيها إلى الاستسلام. عندما تكون لديك خطة، ستشعر بمزيد من الثقة في قدرتك على الاستمرار.
4. اعتبار الأخطاء فشلًا.
نادرا ما يأتي التقدم في خط مستقيم. لكن في بعض الأحيان، يعتقد الناس أن خطوة واحدة إلى الوراء تعني أنهم قد عادوا إلى المربع صفر مما يجعلهم يستسلمون.الحل: اعلم أنك ستفشل أحيانًا. لكن بدلاً من إعلان فشلك الذريع واستسلامك، استخدم طاقتك لوضع خطة للعودة إلى المسار الصحيح.
5. عدم جعل هدفك أولوية.
من السهل أن تقول إنك تريد إحداث تغيير ولكن القيام بهذا العمل وتحقيق الأهداف في الواقع يختلف كثيرًا. عليك أن تقرر نوع الأولوية التي ستعطيها لهدفك. خلاف ذلك، سوف تضيع هدفك بين جميع أنشطتك اليومية الأخرى.الحل: حدد خطوة واحدة ستتخذها كل يوم وضعها في التقويم الخاص بك. من المرجح أن تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو تتقدم لوظيفة، أو تقضي ساعة واحدة في البحث عن فكرة عملك الجديدة إذا حددت وقتًا للقيام بذلك.
6. التقليل من صعوبة الهدف.
يعتبر التعامل مع هدف جديد أمرًا سهلاً ولكن الالتزام به صعب. على افتراض أن "هذه لن تكون مشكلة على الإطلاق"، يمكن أن يتركك هذا الشعور غير مستعد لمواجهة صعوبة الموقف.الحل: لا تخلط بين الثقة المفرطة والقوة العقلية. بدلاً من إخبار نفسك بأن الأمر سيكون سهلاً، ذكّر نفسك أنك ستحتاج إلى العمل الجاد لتحقيق أهدافك، على الرغم من المهارات والمواهب التي تمتلكها بالفعل.
7. الاستسلام قبل أن ترى النتائج.
نفاد الصبر هو عدو التغيير. وفي عالم الواقع الافتراضي، يكافح معظم الناس لانتظار الوقت المستغرق للوصول إلى الهدف.الحل: فقط لأنك لا تستطيع رؤية النتائج، لا يعني أن جهودك تضيع. أنت بحاجة إلى التمسك بأهدافك لفترة أطول مما تعتقد قبل أن تواجه تغييرًا دائمًا.
8. الخوف من النجاح قبل الوصول للهدف.
الخوف من النجاح يمكن أن يكون مشكلة حقيقية. وإذا لم تكن حريصًا، فقد تسيئ لنفسك قبل أن تصل إلى هدفك. ربما لا تعتقد أنك تستحق النجاح أو ربما تخشى أن يأخذك شخص ما بعيدًا عنه.الحل: فكر في الأهداف السابقة التي كافحت من أجل الوصول إليها أو تلك التي فشلت في تحقيقها. كن صريحًا مع نفسك بشأن مشاعرك وكن على اطلاع على العلامات التحذيرية التي قد تدل على أنك تفقد الشغف والطريق.
9. التركيز العميق قد يكون مربكًا.
إذا كنت متحمسًا حقًا لتغيير حياتك، فقد تصل بأحلامك لعنان السماء وهو ما لا يتسق مع قدراتك أو خبراتك وإذا كنت تتعامل بسرعة كبيرة جدًا وتنتظر النتائج السريعة جدًا، فسوف تهيئ نفسك للفشل.الحل: قد يكون التركيز كثيرًا على هدف كبير أمرًا مربكًا. ضع أهدافًا قصيرة المدى واحتفل بكل هدف صغير تحققه على طول الطريق.