كيف يكون الفحص الطبي لسرطان الثدي

يقولون إن الفحص الطبي لسرطان الثدي، يرفع من سرعة انتشار الأورام، يقولون إن كشف الماموجرام مؤلم ويضغط على الثدي بشده، يقولون العديد من الشائعات التي ترهب السيدات من الكشف المبكر الدوري، فهل هذه الأقاويل حقيقية؟

 

في البداية: ما هي العلامات التي تعني أننا بحاجة لكشف طبي؟ -    الشعور بكتلة في الثدي -    احمرار في الثدي -    نزول إفراز دموي من الحلمة -    الشعور بنتوء خارج من الجلد -    أو وجود نغزة غائرة في الثدي -    تغير جلد الثدي إلى شكل قشرة البرتقالة جاف ومحبب

في هذه الحالة عليك التوجه فوراً لطبيب، ليتم الكشف الطبي المبدئي وتحديد مدى خطورة الأعراض من عدمها، في أغلب الأحيان تكون أسباب الكتل تغيرات هرمونية، ولا تحتاج إلى أي تدخل ولا تقل خطورة.

المرحلة الثالثة: يقوم الطبيب بطلب أشعة سونار وماموجرام معًا، وليست واحدة على حدى، لأن كليهما هام في الكشف المبكر عن أصغر تكتلات في الثدي، فكلاهما مكمل لبعض.

 

أهمية أشعة الماموجرام: أشعة الماموجرام هي عبارة عن جهاز مكون من شريحتين يضمان على الثدي، لأخذ صورة دقيقة لما بداخله، وهو هام جدًا في كشف مرحلة ما قبل السرطان، وهي الحالة التي تكون فيها الخلايا نشطة، ولم تصل بعد إلى مرحلة السرطان.

 

المرحلة الرابعة: أخذ العينة. هذه هي المرحلة النهائية في مراحل الكشف الطبي عن الورم، وهي الفاصلة في تحديد خطة العلاج القادمة، ونعرف منها التالي: -    نوع الورم -    مرحلة الإصابة -    حساسية الورم للهرمونات -    احتياج المريضة للعلاج الموجه من عدمها