تفاصيل صغيرة ومهمة لرعاية مولودك خلال شهوره الأولى فلا تفوتك/%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%AA%D9%8A-%D9%88%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%83/%D9%85%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AF%D9%83/1809483-%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9
الاحتضان والتقارب العاطفي من تفاصيل رعاية المولود
عزيزتي الأم رحلتك في الحمل ثم الولادة لم تتوقف بعد، وفرحتك بقدوم المولود الجديد يجب ألا تنسيك واجباتك الجديدة كأم مسؤولة عن رضيع صغير لا حول له ولا قوة؛ يستمد راحته ونظافته وطعامه وإحساسه بالأمان من رعايتك والاهتمام بتفاصيله الصغيرة، لهذا عليك قبل مغادرة المستشفى السؤال عن طرق رعاية المولود خلال شهوره الأولى؛ من حيث التعرف على موعد اللقاحات التي يحتاجها الطفل ومتى؟ عن إمكانية الزيارات المنزلية من قبل ممرضة بعد أيام قليلة من عودتك للمنزل، كما يمكنك السؤال عن إمكانية زيارة استشاري الرضاعة في المنزل لتقديم الدعم. سيدتي: هناك تفاصيل كثيرة تعرضها الدكتورة ابتسام الفولي أستاذة طب الأطفال تعد خطوات ضرورية لرعاية المولود خلال شهوره الأولى، حتى ينعم بالصحة والعافية.
تفاصيل صغيرة للعناية بالرضيع
رضيع قادر على رفع رقبته
التجاوب مع الطفل حديث الولادة عندما يصدر أصواتًا، وذلك بإعادة لفظ هذه الأصوات، وإضافة كلمات جديدة عليها. قراءة الكتب المفيدة المختلفة المناسبة لعمر الطفل؛ لمساعدته على فهم وتطوير اللّغة والأصوات لديه. مدح الطفل بالابتسام بوجهه أو التربيت على صدره، وإعطائه الكثير من الحبّ والاهتمام الذي يحتاجه، مع حمله واحتضانه. النظافة اليومية لحديثي الولادة، بتبليل قطعة قطنية بالماء الدافئ، واستخدامها لمسح عيني الطفل، وبقطعة مختلفة لكلّ عين. استخدام قطعة قطنية لتنظيف أذني الطفل من الخارج، مع الحرص على عدم إدخال أي قطعة داخل الأذن؛ خوفًا من إلحاق الضرر بها. تجفيف شعر الطفل بعد غسله بالماء عن طريق مسح فروة رأسه بمنشفة بلطف، وتنظيف لثّة الطفل مرّتين يومياً باستخدام ماء وفوطة صغيرة نظيفة. تنظيف أسنان الطفل بعد ظهورها بواسطة فرشاة مخصّصة للأطفال مرّتين يومياً، ولا تنسي قصّ أظافر الطفل باستخدام مقصّ أظافر مخصّص للأطفال، وينصح بقصّ أظافر الطفل عندما يكون نائماً أو مثبّتاً في كرسيه.
الأيام الأولى بعد الولادة من الأوقات الحساسة التي تعزّز الروابط بين الطفل ووالديه، وتعد أكثرها متعة بالنسبة لهم، ويتم التواصل من خلال احتضان الطفل، ومداعبته بلطف، بالإضافة إلى إرضاع الأمّ له، وكلها روابط تعزز النموّ البدني والعاطفي للطفل. التقارب الجسدي في الفترات الأولى من رعاية المولود، يعزّز الاتصال العاطفي لديه؛ فإنّ إحساس الطفل بوجود من يحبّه يساعد على نموّه بشكل سليم، كما أنّ قدرات المولود العقلية مرتبطة مع شعوره بالأمان، وتدليك الطفل والتحدّث إليه شكل من أشكال التواصل.
محاولات تهدئة الطفل حديث الولادة
يد الأم تحتوي كف الرضيع
يبكي الأطفال حديثو الولادة لعدّة أسباب؛ قد يكون الطفل جائعاً وبحاجة للرضاعة، و قد يكون بحاجة لتغيير الحفاض، فيكون من السهل تهدئته. وقد يستمرّ الطفل بالبكاء لفترة، وعلى الأمّ ألا تفقد الأمل وتقوم بلمسه بلطف، والتحدّث أو الغناء له، بعد التأكّد من أنّه غير جائع، وليس بحاجة إلى تغيير حفاضته. ألتأكّد من عدم وجود أيّ أعراض مرضية تشير إلى حاجته إلى الطبيب؛ كالحمى، أو سيلان الأنف، أو وجود علامات تدلّ على معاناته من ألم، كتورُّم اللّثة إيذانًا بظهور الأسنان.
تقنيات أخرى لإسكات الطفل وتهدئته
تقميط الرضيع يمنحه الراحة والهدوء
تقميط الطفل
يقصد بالتقميط لفّ الطفل ببطانية لحمايته وتوفير الدفء والأمان له، والتقميط يساعد في تهدئة الطفل وتوفير إحساس يشبه شعوره في الرحم، كما يساعد على نوم الطفل بشكلٍ أسرع ولمدّة أطول، وبعض الأطفال يفضّلون عدم تقييد حركتهم؛ من خلال ترك ذراعيهم خارج القماط.
وضع الطفل في حامل أمامي
يمكن للأم ارتداء حمالة الطفل والتجوّل به، إذ تُعدّ طريقة فعّالة لتهدئته، وشعوره بمدى قربه من والدته، و يكون قادراً على سماع دقات قلبها وصوت خطواتها.
وضع الطفل في كرسي هزّاز
يلجأ الوالدان إلى وضع الطفل في كرسي هزّاز حتى يتأرجح، مع مراعاة عمر الطفل ووزنه المسموح، وعدم تركه مدّة طويلة على الكرسي ؛ كي لا يعتاد على الحركة وتصبح شرطًا ضروريًا ليستطيع النوم.
تهدئة الطفل بالضجيج الأبيض
بعض الأطفال يحتاجون لصوت رنين ذي إيقاع متناغم، ما يذكّرهم بالصوت الموجود في الرحم، لذا قد تلجأ بعض الأمهات لتشغيل مجفّف الشعر، أو المكنسة الكهربائية، أو المروحة لتوفير هذا الصوت.
الرضاعة الطبيعية قمة الرعاية لحديثي الولادة
يفضّل أن تُرضع الأم طفلها رضاعة طبيعية، وفي حالة الرضاعة غير الطبيعية يجب عليها الحرص على استخدام الماء المعقّم لتنظيف الزجاجات تنظيفاً جيداً، وأن تكون الرضاعة حسب حاجة الطفل.
توفير الحماية والحفاظ على السلامة
يجب على الوالدين التأكّد من أن يكون المنزل مكاناً آمناً لطفلهما بمجرد ولادته، ويكون ذلك بإزالة أيّ مصدر يمكن أن يُشكّل خطراً عليه، كما يجب عليهما أيضاً التأكّد من استعدادهما العقلي والعاطفي لاستقباله.
نصائح للحفاظ على سلامة المولود الصحية
طفل يحصل على التطعيم المناسب
الحرص على أن ينام الطفل على ظهره دائماً، وذلك لحماية تنفّسه وتجنّب إلحاق الضرر به أثناء نومه.
عدم السماح لأي شخص بالتدخين في المنزل، وذلك لحماية الطفل من أضرار التدخين السلبي.
وضع الطفل في الكرسي المخصّص له في المقعد الخلفي للسيارة بحيث يكون موجّهاً للخلف.
عدم السماح بوجود أيّ ألعابٍ أو مواد صغيرة الحجم حول مكان نوم الطفل؛ كي لا يكون من السهل عليه ابتلاعها.
الانتباه إلى ضرورة تقطيع الطعام إلى قطع صغيرة حتى لا يؤدّي إلى اختناقه، حالة إدخال الأطعمة الصلبة إلى طعامه.
تجنّب وضع أي شيء ممكن أن يغطّي الطفل به وجهه بالقرب منه، وعدم السماح له باللّعب به.
تجنّب حمل أيّ طعام أو سوائل ساخنة أثناء حمل الطفل، أو حتى وضعها بالقرب منه.
التأكّد من حصول الطفل على اللقاحات والتطعيمات المخصّصة له في موعدها المحدّد، وذلك لحمايته من الأمراض.
التواصل مع طبيبه المختّص لمعرفة موعد التطعيمات، مع استشارة الآخرين من أصحاب الخبرة في تربية الأطفال.
طلب المساعدة من الأقارب في تحضير الطعام، والتنظيف، ورعاية أطفالك الآخرين مثلاً، وغيرها من الأمور.
تنظيم فترات نوم الطفل من خلال تحديد أوقات معيّنة لذلك، وإعطائه كمية كبيرة من الحليب، ووضعه في سريره.
*ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.